| 0 التعليقات ]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحلتنا النهار ده مع الضفدع مخلوق عجيب وفيه أسرار

تابعوا
((عالم الضفادع))

كل كائن حي يريد أن يأكل، والطعام غالباً ما يكون كائناً حياً آخر•
 
والضفادع المدهشة التي ستقرأ عنها هنا تأكل غيرها من الحشرات والعناكب والديدان،
والضفادع الكبيرة يمكنها أن تأكل صغار الطيور والسحالي والفئران وحتى صغار الضفادع
الأخرى·

ولكن هناك حيوانات أخرى تأكل الضفادع مثل الثعابين والثعالب والطيور الكبيرة،
والأمر متروك لكل ضفدعة لكي تنجو بطريقتها من الراغب في
أكلها،
وفي معظم الأحوال تنجح هذه الطريقة وإن لم يكن في كل الأحوال·

الهرب قفزاً
كثير من الضفادع تهرب من عدوها بأن تقفز قفزاتها المعروفة فتبتعد عن الخطر،
وبعض الضفادع تطلق ما في بطنها من ماء في وجه العدو فتفاجئه من ناحية، ويخف وزنها
من ناحية أخرى قبل القفز·

والقفز في الماء قد يكون فيه النجاة لأن بعض أعدائها يفضل ألا يبتل في الماء إذا
قفز خلفها، وبعض الضفادع تقفز في خط متعرج، وهذا يجعل من الصعب على عدوها الاستمرار
في مطاردتها·

التحذير بالألوان
ليس للضفادع لون واحد، ولكن هناك ضفادع تتلون بكل لون يخطر على بالك،
والألوان البراقة في الضفادع معناها أن
جلدها سام، وكأنها تقول لعدوها: >بما أنك قد رأيتني، فالأفضل ألا تأكلني، فلي جلد
سام سيجعلك تمرض أو تموت إذا أكلتني·

الضفدع المهرج الذي نراه في الصورة يعرض بطنه البرَّاقة ليقول لمن يفكر في الاقتراب
منه أن يبقى بعيداً عن جلده السام·

ضفدع العين المزيَّفة
عندما تشعر هذه الضفدعة بالخطر تدير ظهرها لعدوها وتنفخ بطنها فيظهر على
ظهرها عينان كبيرتان مزيَّفتان، بحيث إن عدو هذه الضفدعة يحس أنه أمام حيوان كبير
له عينان كبيرتان فيولي هارباً·

ضفدع الأوراق الآسيوية
بين أوراق أشجار الغابة الذابلة والمتساقطة على الأرض تقف هذه الضفدعة
مختفية تماماً بينها، فلها لون الأوراق نفسها المختفية فيها، ولها فم مدبب وقرنان
مدببان فوق عينيها كحواف الأوراق الذابلة، وبها خطوط مثل عروق الأوراق، وهي بهذا
التخفي المتقن يصعب على أعدائها رؤيتها·

السكون مثل الجماد
إحدى طرق محاولة النجاة من الأعداء أن تبقى الضفدع ساكنة لا تتحرك، فكثير من
الكائنات المفترسة تبحث عن الفريسة التي تتحرك· وضفدع الأشجار الساكنة يبدو لونها
مثل لون الطحالب الخضراء فتتكوم بينها بحيث لا يبدو إطلاقاً أنها ضفدع·

ضفدع الطماطم
أحياناً يعثر المهاجم على الضفدع في مخبئها ويسد عليها باب الهرب، وهنا يضطر
بعض أنواع الضفادع إلى مواجهة العدو بشجاعة مثل ضفدع الطماطم التي تنفخ نفسها أمام
عدوها بحيث تبدو ضخمة جداً، لعل هذا يجعل العدو يفكر أن من الصعب عليه ابتلاعها·

إن عالم الضفادع عالم مدهش يشهد على بديع صنع الخالق الذي أحسن كل شيء خلقه

الضفدع الخضراء تنتشر في مزارع الكويت وهي من البرمائيات وتتواجد في جميع الدول العربية وشمال أفريقيا وأوربا شرقها وجنوبها ماعدا الدول الاسكندنافية الباردة، ومن تركيا إلى غرب آسيا وصولاً لمنغوليا.
يعتبرها الأوربيون من أجمل الضفادع في أوربا مقارنة بالضفادع الأخرى الموجودة في أوربا.
يتميز الذكر عن الأنثى بصغر حجمه عن الأنثى، وبألوانه الباهتة حيث يظهر اللون الأخضر بوضوح في الأنثى وبتباين واضح مع لون الجلد الأبيض أو البيجي.
الطول: الذكر: من 5 إلى 8 سم.
الأنثى: من 6 إلى 10 سم
الصورة التالية لأنثى الضفدع ويرى فيها وضوح البقع الخضراء.



تفضل الضفدع العيش في المناطق قليلة العشب بالقرب من المياه الضحلة قليلة الملوحة، لذلك نراها بكثرة في المزارع كمزارع الوفرة والعبدلي في الكويت. وتعتبر من الحيوانات الليلية وهي غالباً ما تخرج عند الغروب بحثاً عن طعامها. وفي النهار تختبئ الضفادع بين الصخور وفي جحورها.
تتغذى الضفدع الخضراء على الحشرات كالذباب والنمل والجراد والعناكب والعقارب والخنفساء والصراصير وعلى اليرقات من الحشرات أيضاً، وكذلك والديدان بأنواعها.
مابين الشهر الرابع والسابع الميلادي يكون موسم التزاوج فتخرج الذكور ليلاً فيسمع نقيقها وهي تنادي الإناث. وتضع الأنثى بيوضها مابين 10-12 ألف بيضة وهي بلون أسود على شكل خيوط متوازية عددها من 4 إلى 5 خيوط ويبلغ طول الخيوط من 3 إلى 4 متر. تفقس البيوض بعد أربعة أيام عن يرقات تعيش في الماء فقط وتسبح كالسمك وتسمى أبو ذنيبة، وبعد شهرين تقريباً تتحول فجأةً إلى حيوانات برية حيث تخرج من الماء لتعيش باقي حياتها على اليابسة. وتصل الضفدع إلى سن التزاوج بعد أربعة سنين من فقس البيض.
وللضفدع أسلوبها الخاص بمقاومة أعدائها حيث يفرز جلدها مادة سمية عند التعرض للأعداء ولهذه المادة السمية رائحة خاصة. وتهيج المادة السمية المخاط داخل الفم أو داخل العين. ويعتبر السم غير مميت لكنه مزعج. وعند لمس الضفدع يجب عدم لمس العين حتى لا يتهيج مخاط العين.
الصورة التالية لأنثى الضفدع ويرى فيها وضوح البقع الخضراء.



وفي فصل الشتاء البارد تدخل الضفدع في بياتها الشتوي، وعند البيات تعيش الضفدع كأنها نائمة بون حراك وتستهلك أقل طاقة من جسمها لتبقى حية لمدة أطول بدون طعام. ومعروف عنها أنها تظهر في الصحراء القاحلة وترى بكثرة بعد سقوط المطر.
الصورة التالية لأنثى الضفدع ويرى التشابه بين البقع الخضراء التي على اليمين والأخرى على جهة اليسار.



وفي تفسير القرطبي ورد في تفسير سورة الأعراف الآية: 133 التالي:
"فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين"
فأرسل الله عليهم الضفادع، جمع ضفدع وهي المعروفة التي تكون في الماء، وفيه مسألة واحدة هي أن النهي ورد عن قتلها؛ أخرجه أبو داود وابن ماجة بإسناد صحيح. أخرجه أبو داود عن أحمد بن حنبل عن عبدالرزاق وابن ماجة عن محمد بن يحيى النيسابوري الذهلي : نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة والهدهد. وخرج النسائي عن عبدالرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها. صححه أبو محمد عبدالحق. وعن أبي هريرة قال: الصرد أول طير صام. ولما خرج إبراهيم عليه السلام من الشأم إلى الحرم في بناء البيت كانت السكينة معه والصرد؛ فكان الصرد دليله إلى الموضع، والسكينة مقداره. فلما صار إلى البقعة وقعت السكينة على موضع البيت ونادت: ابن يا إبراهيم على مقدار ظلي؛ فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد لأنه كان دليل إبراهيم على البيت، وعن الضفدع لأنها كانت تصب الماء على نار إبراهيم. ولما تسلطت على فرعون جاءت فأخذت الأمكنة كلها، فلما صارت إلى التنور وثبت فيها وهي نار تسعر، طاعة لله. فجعل الله نقيقها تسبيحا. يقال: إنها أكثر الدواب تسبيحا. قال عبدالله بن عمرو: لا تقتلوا الضفدع فإن نقيقه الذي تسمعون تسبيح. فروي أنها ملأت فرشهم وأوعيتهم وطعامهم وشرابهم؛ فكان الرجل يجلس إلى ذقنه في الضفادع، وإذا تكلم وثب الضفدع في فيه. فشكوا إلى موسى وقالوا: نتوب؛ فكشف الله عنهم ذلك فعادوا إلى كفرهم؛ فأرسل الله عليهم الدم فسال النيل عليهم دما. وكان الإسرائيلي يغترف منه الماء، والقبطي الدم. وكان الإسرائيلي يصب الماء في فم القبطي فيصير دما، والقبطي يصب الدم في فم الإسرائيلي فيصير ماء زلالا. "آيات مفصلات" أي مبينات ظاهرات؛ عن مجاهد. قال الزجاج: "آيات مفصلات" نصب على الحال. ويروى أنه كان بين الآية والآية ثمانية أيام. وقيل: أربعون يوما. وقيل: شهر؛ فلهذا قال "مفصلات". "فاستكبروا" أي ترفعوا عن الإيمان بالله تعالى.‏
الصورة التالية لرأس الضفدع.



وفي النهي عن قتل الضفدع ورد التالي:
في كتاب تهذيب سنن أبي داوود لابن القيم:
باب في قتل الضفدع:
حدثنا مُحَمّدُ بنُ كَثِيرٍ أنبأنا سُفْيَانُ عن ابن أَبِي ذِئْبٍ عن سَعِيدِ بنِ خَالِدٍ عن سَعِيدِ بنِ المُسَيّبِ عن عَبْدِ الرّحْمَنِ بنِ عُثْمانَ: "أَنّ طَبِيباً سَأَلَ النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا في دَوَاءِ، فَنَهَاهُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عنْ قَتْلِهَا".‏
وفي لسان العرب ورد التالي:
ضفدع:
الضِّفْدِعُ: مثال الخِنْصِر (أي بكسر الضاد)، والضَّفْدَع: معروف، لغتان فصيحتان، والأُنثى ضِفْدِعةٌ وضَفْدَعةٌ.
قال الجوهري: وناس يقولون: ضِفْدَعٌ؛ قال الخليل: ليس في الكلام فِعْلَلٌ إِلا أَربعةَ أَحرف: دِرْهَمٌ وهِجْرَعٌ وهِبْلَعٌ وقِلْعَمٌ، وهو اسم.
الأَزهري: الضفدع جمعه ضَفادِعُ وربما قالوا: ضَفَادِي؛ وأَنشد بعضهم:
ولِضَفادِي جَمّه نَقانِقُ. أي: لضفادِع فجعل العين ياء كما قالوا: أَراني وأَرانِبَ.
ويقال: نَقَّتْ ضَفادِعُ بطنِه إِذا جاع كما يقال: نَقَّت عَصافِيرُ بَطْنِه.
والضِّفْدِعُ، بكسر الدال فقط: عظم يكون في باطن حافر الفَرَس.
وضَفْدَعَ الرجلُ: تَقَبَّضَ، وقيل: سَلَح، وقيل: ضَرطَ؛ قال:
بِئْسَ الفَوارِسُ، يا نَوارُ، مُجاشِعٌ خُوراً، إِذا أَكَلُوا خَزِيراً ضَفْدَعُوا
وقول لبيد:
يَمَّمْنَ أَعْداداً بِلُبْنَى أَو أَجَا مُضَفْدِعاتٍ، كُلُّها مُطَحْلِبَهْ
يريد مياهاً كثيرة الضَّفادع.‏
والنَّقَّاق: الضِّفدع، صفة غالبة؛ تقول العرب: أَرْوَى من النَّقَّاق أَي: الضفدع.
والنَّقَّاقة: الضفدعة؛ والنَّقْنَقة: صوتها إذا ضُوعِف وربما قيل ذلك للهِرِّ أَيضاً.
وورد في اللسان:
العَلْجَمُ: الغدير الكثير الماء.
والعُلْجومُ: الماء الغَمْر الكثير؛ قال ابن مقبل:
وأَظهَرَ في غُلاَّنِ رَقْدٍ وسَيْلُهُ عَلاجِيمُ لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِح
والعُلْجُومُ: الضِّفدَع عامَّة، وقيل: هو الذَّكَرُ منها؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة:
فما انجَلى الصُّبْحُ حتى بَيَّنَتْ غَلَلاً بَيْنَ الأَشاءِ جَرَتْ فيه العَلاجِيمُ
وقيل: العُلْجُوم: البَطُّ الذَّكَر، وعمَّ به بعضهم ذكَرَ البطّ وأُنثاه؛ أَنشد الأزهري:
حتى إذا بَلَغَ الحَوْماتُ أَكْرُعَها وخالَطَتْ مُسْتَنِيماتِ العَلاجِيمِ
والعُلْجُم والعُلْجوم جميعاً: الشديد السواد.
والعُلْجُوم: الظُّلْمة المتراكمة، وخصصها الجوهري فقال: ظلمة الليل؛ أنشد ابن بري لذي الرمة:
أو مُزْنَة فارِق يَجْلُو غَوَارِبَها تَبَوُّجُ البَرْقِ، والظَّلْماءُ عُلْجومُ
والعُلْجُوم: التَّامُّ المُسِنُّ من الوحش، ومنه قيل للناقة المسنة: عُلْجُوم.
والعُلْجُومُ: موج البحر والعُلْجُومُ: الأَجَمَةُ.
والعُلْجُومُ: البستان الكثير النخل، وهو الظُّلْمة الشديدة.
والعُلْجُومُ: الظَّبْيُ الآدَمُ.
والعُلْجُومُ من الإبل: الشديدةُ.
وقال الأزهري: العُرْجُوم والعُلْجُومُ: الناقة الشديدة.
وقال الكلابي: العَلاجِيمُ: شِدادُ الإبل وخِيارُها.
والعُلْجومُ: الأَتانُ الكثيرة اللحم.
والعَلاجِيمُ من الظِّباء: الوادِقَةُ المُرِيدة للسِّفاد، واحدها: عُلْجومٌ.
والعَلاجِيمُ: الطِّوال؛ قال أَبو ذؤيب:
إذا ما العَلاجِيمُ الخَلاجِيمُ نَكَّلوا وطالَ عَليهِمْ ضَرْسُها وسُعارُها
وأَراد الخَلاجِمَ فأَشبع الكسرة فنشأَت بعدها ياء.
أَبو عمرو: العَلاجِيمُ: طِوالُ الإبل والحُمُرِ؛ قال الراعي:
فَعُجْنَ عَلَيْنا مِن عَلاجيِمَ جلَّةٍ لِحَاجَتِنا مِنْها رَتُوكٌ وفاسِجُ
يعني: إبِلاً ضِخاماً.
والعُلْجُومُ: الجماعة من الناس.
ورَمْلٌ مُعْلَنْجِمٌ: متراكبٌ.
الصورة التالية لذكر الضفدع.


وورد في اللسان: الشِّرْغُ والشَّرْغُ: الضِّفْدَعُ الصغير، والجمع شُرُوغٌ.
الشُّرْفُوغُ: الضِّفْدع الصغير، يمانية.‏
وقيل: النَّقِيقُ والنَّقْنَقةُ من أَصوات الضفادع يفصل بينهما المَدّ والترجيع، والدجاجة تُنَقْنِقُ للبيض، وكذلك النعامة.
ونَقَّ الضِّفْدَع ونَقْنَق: كذلك، وقيل: هو صوت يفصل بينه مدّ وترجيع.
وقد ورد في كتاب الامثال للميداني التالي:
تَحْمِي جَوَابِيَهُ نَقِيقُ الضِّفْدِعِ"
الْجَوَابِي: جمع جَابِية، وهو الحوض .
يضرب للرجل لا طائل عنده، بل كله قَوْل وبَقْبَقَة.‏
"أَرْسَحُ مِنْ ضِفْدِعٍ"
قال حمزة في تفسيره: حديث من أحاديث الأعراب، زعمت الأعراب في خُرَافاتها أن الضِّفْدِعَ كان ذا ذَنب، فسلَبه الضبُّ ذنبه، قالوا: وكان سبب ذلك أن الضبَّ خاصم الضفدع في الظمأ أيهما أصبر، وكان الضب ممسوحَ الذنب، فخرَجَا في الكلأ فصَبَر الضبُّ يوماً فناداه الضفدع:
يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً
فقال الضب:
أصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا لا يَشْتَهِي أنْ يَرِدَا
إلاَّ عِرَادًا عردا وَصِلِّيَانًا بردَا
وعنكثا مُلْتَبِدَا
فلما كان في اليوم الثاني ناداه الضفدع: "يا ضَبُّ وِرْداً وِرْداً" فقال الضب: "أصبح فلبي صَرِدَا" إلى آخر الأبيات، فلما كان في اليوم الثالث نادى الضفدع: "يا ضب ورداً ورداً" فلم يجبه، فلما لم يجبه بادَرَ إلى الماء، فتبعه الضب فأخذ ذنبه، وقد ذكره الكميت بن ثعلبة في شعره، فقال:
عَلَى أخذها عند غِبِّ الوُرُودِ وَعِنْدَ الْحُكُومَةِ أَذْنَابَهَا
"أَعْطَشُ مِنَ النَّقَّاقَةِ"
ويروى "من النَّقَّاقِ" أيضاً، يعنون به الضفدع، وذلك أنه إذا فارقَ الماء مات، ويقَال للإنسان إذا جاع: نقَّتْ ضَفَادعُ بطنه، وصاحت عصافير بطنه.‏

الصورة التالية لذكر الضفدع.


undefined



يتبع

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]


undefined

undefined


هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 599x500 وحجمها 47 كيلو بايت .





هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذه الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 742x480 وحجمها 82 كيلو بايت .
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 742 * 480.

























undefined




يتبع

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]


عالم الضفادع من الألف إلى الياء




ضفدع يقوم بالسباحة



بيض الضفادع

الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، و تتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصلياتوالديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الإستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.
التصنيف 


تعتبر رتبة عديمة الذيل، الأكثر من بين البرمائيات، إذ أن 88% من البرمائيات ، من عديمة الذيل التي تحتوي على 5250 نوع، تصنف في 33 عائلة أكبرها دون رتبة (Leptodactylidae) وتحوي 1100 دون نوع، ودون رتبة (Hylidae) وتشمل 800 دون نوع ،والضفدعيات (Ranidae) وتشمل 750 دون نوع.. استخدام التسمية الشائعة ضفادع وعلاجيم، ليس لها أساس تصنيفي فمن وجهة نظر علماء التصنيف، كل أعضاء رتبة عديمة الذيل تعتبر ضفادع، وفقط أعضاء عائلة Bufonidae من العلاجم، تعتبر علاجم حقيقية ،والمصطلح الشائع لكلمة ضفادع ،يعني تلك التي تعيش في بيئة مائية أو شبه مائيةن وتمتلك جلد أملس ،ورطب ،أما تسمية علجوم ،فتتطرق لتلك التي تعيش في مناطق برية قليلة المياة ،وتمتلك جلدا ثخين غير ناعم الملمس ،وبه نتوءات ظاهرة ،يستثنى من ذلك علجوم ( Bombina-Bombina)الذي يمتلك نفس خصائص جلد العلجوم، لكنه يفضل العيش قرب المياة.
  • الضفادع تصنف على نطاق واسع في ثلاثة رتيبات وهي:
  • (Archaeobatrachia) وهي تشمل أربع عائلات قديمة.
  • (Mesobatrachia) وهي تشمل خمس عائلات من الضفادع وسيطة التطور.
  • (Neobatrachia) هي أكبر رتيبة، وتضم 24 عائلة من الضفادع الحديثة المتبقية ،وهي تشمل معظم الأنواع المنتشرة على الأرض تتفرع إلى قسمينhylidae وضفدعيات ranidae هذه القسمة مبنية على أساس البنية وتركيبة الجسم، مثل عدد الفقرات ،ومبنى الصدر ،والشراغف ،وهي متعارف عليها عموما، ومع ذلك ،لازالت الروابط بين عديمات الذيل غير معروفة على وجه الدقه، وذلك متروك لابحاث علم الوراثة لتسلط الضوء أكثر ،على العلاقات والروابط بين عديمات الذيل ،فمثلا ضفدع البرك(Rana esculenta) هو ضفدع هجين نتج عن تلاقح ضفدع (R.lessonae) مع ضفدع (R.ridibunda) وذكوره هي ذكور عاقرة ،أما إناثه فتستطيع التزاوج مع شريك إذا كانت مرتبطه معه بأحد الأبوين.
الشكل والبنية التشريحية 



هيكل عظمي ل ضفدع



مقارنة، بالرتبتين الأخرىتين، من البرمئيات عديمة الأرجل ذوات الذيل فالبنية التركيبية لعديمة الذيل، تتميز بفقدان الذيل، وأرجلها مناسبة للقفز، أكثر من المشي، أما من الناحية، الوظيفية والفسيولوجية، فعديمات الذيل، تتشابه مع سائر البرمئيات، لكنها تختلف، مع الحيوانات الفقارية، فالضفدع، تتنفس بواسطة جلدها، الذي يذيب الأكسجين ويسمح له بالنفاذ بسهولة، إلى أغشية رطبة، تمرره للدم، من هنا يجب بقاء الضفدع، بالقرب من المناطق المائية، للحفاظ على رطوبة جسمه، لذلك يعتبر الضفدع حساسا ومعرضا للخطر من أي تلوث مائي تحدثه السميات، التي تؤدي إلى تناقص عشائر الضفادع. هناك خصائص ومميزات غير مشتركة، بين كل أنواع الضفادع، البالغ عددها 5250 نوع، وإن كانت الضفادع تتميز عن بقية البرمئيات بسيقانها الخلفية الطويلة وعظام كاحلها، التي استطالت، لتكون مناسبة للقفز، وعمودها الفقري، لذي لا يزيد عن عشر فقارات مرنة، ومرتبطة من الخلف بعظمة ذيلية (العصعص).أحجام عديمات الذيل تختلف من جنس لآخر فالضفدع البرازيلية والضفدع الكوبية لايزيد طولها عن 10مم بينما يصل طول ضفدع جالوت إلى 30سم.جلود الضفادع رخوة لعدم ارتباطها جيدا مع البدن ،نسيجها الجلدي إما أملس أو متدرن الشكل أو متثني. الضفدع تغطي عينه ثلاث أغشية أحدهما شفاف يحمي العين تحت سطح الماء و يسمح لها بالرؤية، والآخريين تختلف درجة شفافيتهما من متوسطة إلى معتمة. الضفدع لها أذن واحدة في كل جانب من رأسها تكون أحيانا مغطاة بالجلد إلى حدما معظم الضفادع لها أسنان صغيرة ومخروطية الشكل تصطف في الفك العلوي وفي بعض الأحيان يكون لها أسنان حلقية غير تلك المصطفة على اللثة العلوية أما فيما يخص اللثة السفلية فلا يوجد للضفدع ما يمكن تسميته أسنان سفلية، إذ أن أسنانها ليست معدة للمضغ بل لتساعدها في الإمساك بالفريسة، وتحريكها على نحو يسهل تحطيمها وبلعها. أما فيما يخص العلجوم فهو لا يمتلك أسنان.
سيقانه وأرجله 

مبنى السيقان والأرجل، عند الضفادع، يختلف من نوع لآخر، ومرتبط بالبيئة المحيطة، إذا كانت يابسة، أو شبه مائية أو مليئة بالأشجار، ومهما تكن البيئة التي يعيش فيها الضفدع، فإن القدرة على الحركة السريعة مهمة للضفدع سواء كان ذلك لإفتراس طعامه أو للفرار من مفترسيه. عديمات الذيل تمتلك أغشية سباحة، لاسيما التي تعيش في الماء، إذ أن الفراغات، التي بين أصابعها، مغطاة بأغشية تجعل منها سباحا ماهرا، هذه الأغشية تتفاوت في مساحتها على الأصابع بين الضفادع، فهي تقل لدى تلك الأنواع التي تقضي أوقات طويلة على الأشجار، أو فوق اليابسة، فمثلا الضفدع الأفريقية (Hymenochirus) التي تعيش تقريبا ،بالكامل في بيئة مائية ،تغطي الأغشية كل الفراغات التي بين أصابعها، في حين أن الضفدع الأسترالي الأبيض (Litoria caerulea)الذي يقضي معظم أوقاته على الأشجار، تغطي الأغشية جزء ضئيل من أصابعه أما عديم الذيل من عائلة (Hylidae)، فإن ضفدع الشجر يمتلك وسائد متموضعة على أطراف أصابعها، تساعدها على التشبث على المسطحات بشكل أفقي، هذه الوسائد لا تعمل وفق مبدأ الفراغ، وهي مؤلفة من خلايا ذات قدرة عالية على التلاصق ببعضها، وسد المسافات فيما بينها، وعندما يضغط الضفدع على هذه الوسائد، تتقلص الفراغات بين الخلايا وتترك أنابيب دقيقة ممتلئة بالمخاط، تستطيع الإمساك بالمسطحات الأفقية بقوة الخاصية شعرية.بعض الضفادع تمتلك غدة على طرف كل إصبع، تساعدها على زيادة مساحة التلامس بالسطح ،ومن ثم زيادة قوة الإمساك، ونظرا لأن القفز بين الأشجار يكون أحيانا خطيرا، فان بعض الضفادع تمتلك مفصل وركي يساعدها على القفز أوالمشي، بحسب ما يتطلبه الأمر، كذلك لوحظ عدم فقدان بعض الضفادع التي تعيش على الأشجار، للأغشية التي بين أصابعها، نظرا لأنها تستخدمها، في التوجيه والموازنة، حين القيام بقفزات طويلة.
الجلد 


جلدها حبيبي وبني -برتقالي ضفدع من نوع Crinia signifera من عائلة-Myobatrachida تموه نفسها مع البيئة المحيطة


الضفادع بإمكانها امتصاص الماء عبر جلودها النفاذة ،خصوصا من المنطقة الواقعة حول الحوض والوركين، لكن هذه الخاصية، قد تعمل أحيانا لغير صالح الضفدع، فهي تسمح أيضا، بتسرب الماء خارج جسمه، فإذا تعرض لحرارة الجو لفترة طويلة، قد يصاب بالجفاف، لهذا السبب، بعض عديمات الذيل التي تعيش على الأشجار، تمتلك طبقة جلدية لا تسمح بتسرب الماء من جسمها، كذلك بعض عديمات الذيل، تبنت أنماط سلوكية، للتكيف مع الحرارة، فاقتصر بعضها على النشاط ليلا ،والاستراحة خلال النهار، وبعضها الآخر عند الاستراحة، يقوم بوضع وركيه وهي الأكثر فقدانا للمياة، تحت بدنه، كذلك تلجأ الضفادع ،للإستراحة بشكل جماعي، فتتجمع وتتلاصق ،مع بعضها البعض، وبذلك، تقلل نسبيا، مساحة تلامس، أشعة الشمسهواء الخارجي، مع جلودها. هذه التكيفات، تعتبر كافية للضفادع التي تعيش على الأشجار، أو بالقرب من المياة، أما تلك التي تعيش في مناطق قاحلة، فيلزمها تكيفات إضافية أخرى ،لتستطيع العيش في تلك المناطق. ثمة وظيفة أخرى، تؤديها جلود عديمات الذيل ،هذه الوظيفة مرتبطة بالتمويه والتخفي ،وهو أسلوب شائع لدى عديمات الذيل، ومن الملاحظ أن معظم الأنواع التي تلجأ للتموية هي ضفادع تنشط ليلا ،وفي فترة النهار، تختار لها مكان مناسب ،وتموة نفسها معه، فيصعب ملاحظتها على مفترسيها ،بعض الضفادع ،تلجأ لتغيير ألوانها، مثل الحرباء ولكن ليس لأكثر من لون أو لونين من ألوان التمويه ،ومثال على ذلك، ضفدع الأشجار الأسترالي الأبيض ،فهو يغير لونه ،من الأخضر إلى البني ،وبعضها الآخر يتغير لون جلده ويتموه ،وفق تأثيرات عوامل الضوء والرطوبة. عديمات الذيل التي تعيش على اليابسة ،تستخدم علامات تمويه على الجلد ،مثل البقع والترقيط ،والجلد الحبيبي الشكل ،لحاجتها الضرورية لمثل هذه التمويهات ،التي تخفيها عن أعين مفترسيها، بخلاف عديمات الذيل التي تعيش بالقرب من المياة والأشجار ،حيث الجلد الأملس ،هو ما يناسب هذه البيئة. وال
السمية 


ضفدع "السهم السام". جلدها يحتوي مادة قلوية سامة, يستخدمها السكان الأصليين لتسميم سهامهم.


كثير من عديمات الذيل، تحتوي أجسامها على سمية من درجة ما، تجعل منها هدف غير مفضل للضواري، ومثال على ذلك، تمتلك العلاجم لغدد سامة كثيرة، تتموضع بين الكتفين ،وعلى قمة الرأس ،وراء العينين، بعض الضفادع مثل ضفدع السهم السام تحدث مستويات متعددة، من التأثيرات السمية، مثل تهيجات ،هلوسات ،ونوبات، و سمية أعصاب ،أو ضيق خلايا الدم، مع ذلك ،عديد من مفترسات الضفادع السامة، طورت مع الزمن ،حصانة ضد هذه السموم ،ولكن، بقيت سموم الضفادع خطيرة لمعظم الحيوانات والإنسان. بعض الضفادع ،تراكمت لديها السمية ،جراء أكل النمل وبعض المفصليات السامة، وبعض الأنواع من الضفادع، تنتج مادة قلوية سامة ،بدون أن تستخلصها من قائمة طعامها ،كذلك يقوم بعض السكان الأصليون لأمريكا الجنوبية، بوضع سموم أنواع معينة من الضفادع، على أطراف سهامهم ،بغرض الصيد ،على الرغم من قلة أنواع الضفادع المستخدمة لهذا الغرض ،كذلك من الملاحظ ،أن الضفادع السامة ،تعلن عن سميتها، بألوان زاهية براقة ،لإخافة المفترسين ، ومن الطريف في هذا الصدد ،أن بعض الأنواع من الضفادع الغير سامة ،تماهت في ألوانها مع الضفادع السامة ،بغرض خداع المفترسين ،والظهور بمظهر ضفدع سام. تعدد المواد السامة للضفادع، لفت إليها نظر الكيميائيين كصيدلية غنية بالمواد الطبيعية، سيما وأن هذه المواد لها قلوية أكثر ب200 مرة من المورفين ، والسموم المتوفرة من ضفدع السهم، وتلك المستخلصة من جلود الضفادع، لوحظ أنها تقاوم فيروس الإيدز و قد تفتح المجال ،لصناعة الكثير من الأدوية العلاجية. إفرازات الجلد، لبعض العلاجم مثل علجوم نهر كولورادو وعلجوم القصب تحتوي بافوتوكسين، والبعض الآخر مادة قلوية ،ذات تأثير نفسي، تستخدم كمادة مخدرة ،من قبل البعض باستخلاصها وتدخينها ،أو بمضغها ،وهو أخطر من التدخين، إذ أنه يؤدي بالمتعاطي إلى اختلاق أكاذيب تشبه الأساطير مدينية.
التنفس ومجاري الدم

جلد الضفادع نفاذ للأكسجين و ثاني أكسيد الكربون مثلما هو نفاذ للماء إذ تتواجد أوعية دموية، بالقرب من سطح الجلد، وعندما يكون الضفدع في الماء، ينفذ الأكسجين مباشرة عبر الجلد إلى الدورة الدموية، أما على اليابسة، فالضفادع البالغة تستخدم رئتاها للتنفس، مع الاختلاف بأن عضلات الصدر غير مرتبطة بالتنفس، إذ لا توجد أضلاع وأغشية لدعم التنفس، بمعنى أنها تتنفس بإدخال الهواء إلى الخياشيم، فيؤدي ذلك إلى انتفاخ الحنجرة مما يسبب ضغط على أرضية الفم، فيجبر الهواء على الدخول إلى الرئة. في أغسطس2007، اكتشف نوع من الضفادع، لا توجد له رئة، وهو أول ضفدع معروف للعلماء بدون رئة. قلبرباعي الأرجل عدا الثدييات والطيور،و الدماكسجين )الواصل من الرئتين، والدم المؤكسد (الغني بثاني اكسيد الكربون )الذي يصل من بقية خلايا الجسم، يدخلان للقلب بواسطة أذينين منفصلين، ومنه عبر صمامات خاصة، يصل الدم المؤكسج إلى الشريان أبهر ومنه إلى خلايا الجسم، أما الدم المؤكسد، فيمر عبر الشريان الرئوي، هذه الآلية الخاصة هي حيوية، من أجل الفصل بين الدم المؤكسج القادم من الرئة والدم المؤكسد القادم من خلايا الجسم، وهي تمكن عديمات الذيل من تحقيق استقلاب جيد، وتحقيق نشاط يومي أفضل. عديمات الذيل له ثلاث حجيرات، وهي صفة تشترك فيها مع المؤكسج (الغني بال
دورة حياتها


تطور الشرغوف في البيضة



Metamorphosis of Bufo bufo.



פרט ضفدع بالغ من جنس Litoria phyllochroa من عائلةضفدع الشجر


دورة حياة الضفادع، تشبه دورة حياة البرمائيات ،وهي تشمل أربع مراحل أساسية ،بيضة شرغوف ،مرحلة انتقالية، ثم بالغ ،في المرحلة الأولى والثانية ،وجود وسط مائي ،هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعديمات الذيل، إذ ينتج أنماط سلوكية عديدة ترتبط بعملية التكاثر مثل الصوت الذي يصدرة الذكر لجلب الإناث إلى منطقته، التي يختارها للتكاثر، علما بأن بعض الضفادع، تقوم بحراسة البيض ،وفي بعض الحالات ،تقوم حتى بحراسة الشراغف.
عديمات الذيل، تضع بيوضها في الماء ،إذ تستطيع الانثى الواحدة من الضفادع ،وضع عناقيد عديدة من البيض ،يحتوي كل عنقود على مئات ،أو آلاف البيوض ،عادة تكون هذه البيوض مكشوفة للمفترسين، لذلك طورت الضفادع أساليب بقاء، لتأمين استمرارية النوع، أشهر هذة الأساليب هي وضع البيض بصورة جماعية ،وبذلك يصعب على المفترسين افتراسها أجيالها بالكامل، إذ كثرة أعداد البيض ،تحول دون القضاء عليهاجميعا من قبل، مفترسيها المتعددين ،الاسلوب الثاني ،هو وضع البيوض على الأوراق التي تطوف على سطح الماء ،وتغطيتها بغشاء لاصق للحماية ،بعض هذه الأنواع التي تستخدم هذا الاسلوب ،بإمكان بيوضها التعرف على حركة الدبابير والثعابين بالقرب منها، فتقوم بالتفقيص بشكل مبكر ،ومن ثم تغوص في الماء مبتعدة عن الخطر. أجناس أخرى مثل العلجوم العملاقBufo marinus يضع بيوض تحتوي على سمية، تقلل من أعداد بيوضه التي تؤكل.فترة البيض ،تختلف من جنس لآخر من أجناس الضفادع، لكنها تفقص عادة بعد مرور اسبوع. بعد تفقيص البيوض ،تخرج الشراغف للحياة في الماء، وهي بدون أرجل أمامية أو خلفية ،لها خياشيم تنفس، وزعنفة ذيلية وصولا للظهر ،كي تساعده على الحركة. معظم الشراغف ،هي كائنات نباتية ،تتغذى على الطحالب ،لكن هناك ،أنواع مفترسة ،تتغذى على الحشرات وصغار الالأسماك وحتى على مثيلاتها من صغار الشراغف. الأخطار التي تحيق بالضفادع خلال هذه الدورة من حياتها ،عديدة، ولعل أكثرها أن تفترس من قبل الأسماك ،والسلمندر والعصافير، سيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية ،هذا فضلا عن أكلها لبعضها البعض، مع العلم أن بعض الشراغف سامة. مرحلة الشرغوف تستمر لاسبوع ،وان كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء. في نهاية مرحلة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في (الشكل والبنيةالتشريحية) تحوله عمليا لضفدع بالغ ،تظهر أولا أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل الأمامية ،تفقد الخياشيم ،وتبدأ الرئه في العمل بدل الخياشيم أمعاءها تأخذ في القصر ،وطعامها يصبح مقتصرا على الكائنات الحية، تأخذ عينيها في التباعد وهو تغيير حيوي، يسمح لها بتوسيع مدى الرؤية ،لممارسة الافتراس ،كذلك تشمل هذه المرحلة تحول الضفدع من ضفدع صغير ،إلى ضفدع بالغ ،بما يتبعه من استموات كثير من خلاياه. بعد هذا التحول، يبدأ الضفدع في الإنتشار على اليابسة ،أو يستمر في ممارسة حياته بالقرب من الماء. الضفادع البالغة، تتغذى على مفصليات الأرجل والحلزونات وبعضها تتغذى حتى على السمك ،وصغار الضفادع ،عديد منها تستخدم لسانها الطويل الدبق، للانقضاض على الحشرات سريعة الحركة ،وأخرىات يدخلن الفريسة إلى الفم، بمساعدة أطرافهن الأمامية، ومع ذلك يجب الذكر، ان بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط. في المقابل الضفادع تشكل فريسة وغذاء محبب، لبعض البشر و لكثير من الحيوانات، مثل الثعابين والثعالب وحيوان الغريرحيوان القوطي . و
التكاثر 


ذكر وأنثي من نوع علجوم في عناق تزاوج


عندما تصل الضفادع لسن البلوغ، تتجمع بالقرب من بحيرة، أو جدول ماء ،علما بأنها تفضل التزاوج في مواطنها، وأماكن توالدها، وهو ما يؤدي لحدوث هجرة جماعية نحو هذه المواطن، تشمل آلاف الأفراد من الضفادع، كل يريد ايجاد شريك تزاوج، خلال هذه الرحلة تتعرض الضفادع لمخاطر جمة ،سيما من السيارات التي تقتل منها ،أعداد كثيرة ،لذلك لجأت بعض الدول ،ومنها الدول الاروبية ،إلى انشاءحواجز و أنفاق وسبل بديلة لمرور الضفادع. عند وصول الضفادع لأماكن التزاوج، يصدر الذكر صوت نقيق، تنجذب اليه الأنثى التي من نوعه فقط ،والأنثى بدورها تستطيع تمييز الذكر الذي من نوعها ،في حين أن بعض الأنواع من الضفادع، لا تستطيع ذكورها اصدار نقيق، فتقوم بمضايقة ومنع الاناث من الاقتراب من الضفادع ذوات النقيق. تتكاثر الضفادع، بواسطة الإخصاب خارجي، إذ أن الذكر خلال عملية التزاوج ،يعتلي ظهرالأنثى، بطريقة تسمى زواج تراكبي، ويحكم القبض عليها بأطرافه، فتغوص الضفدع به في الماء، وتبدأ في وضع بيوض لونها بني أو أسود، بينما تنفلت حيوانات الذكر المنوية في الماء ،حيث تقوم الخلايا الذكرية ،بتخصيب البيضجيلاتين. تتزاوج الضفادع ،في الفترة ما بين نهاية الخريف والربيع، وهي الفترة التي تكون حرارة المياة منخفضة نسبيا ،بمتوسط4-10 درجة حرارة مئوية ،وهي المناسبة لنمو وتطور الشراغف ،إذ أن الأكسجين يكون تركيزة أكثر في المياة الباردة، ويكون الطعام متوفرا في هذه الفترة. وهو في الماء ،بعد التلقيح ،تأخذ البيضة في النمو ،وتطرأ زيادة على حجمها، كما ينمو لهاغطاء حماية يشبه مادة ال
العناية بالصغار 

ما هو معروف ،عن عناية الضفادع بنسلها ،قليل، ومع ذلك، يقدر بأن 20% من البرمائيات تعتني بصغارها ،بطريقة أو بأخرى ،وهناك أنماط كثيرة من صور السلوكيات الأبوية، مثلا بعض الأنواع، كضفدع السهم السام، تضع بيوضها ،على أرضية الغابة، وتقوم بحمايتها، من خطر المفترسين، وتحرص على بقاء بيوضها رطبة. بعض الضفادع، تبول على البيوض، لتحميها من الجفاف. وبعد أن تفقس البيوض (في بعض الأنواع) تحمل الأنثى الصغار على ظهرها، وتذهب بهم إلى أيكة ماء حيث يقوم الوالدين بالعناية بها معا، حيث يضعا بيوضا غير مخصبة في الأيكة المائية لكي تتغذى منها الشراغف حتى تنمو ويتم تحولها. تحمل إناث أنواع أخرى من الضفادع البيض والشراغف على أرجلها الخلفية أو على ظهورها، بينما يقوم بعضها الآخر، بحماية الصغار بوضعها داخل جسمها، فضفدع الجيب الأسترالي يضع صغاره، في جيب على جانب جسمه، حتى تكبر ويتم تحولها ،وهنالك ضفدع أسترالية، تفعل ما هو أعجب، ومن المحتمل أن تكون قد انقرضت، تسمى ضفدع الحضانة المعوية، إذ تبتلع الشراغف، الت تواصل نموها داخل المعدة، ولكن ذلك لم يكن ليحدث لو لم تعطل الأم فعالية الإفراز الحامضي المعوي، واحباط الحركة الدودية للجهاز الهضمي.أيضا تقوم بعض الأنواع من الضفادع ،باستخدام ضفادع أخرى، كأم بديلة، لمراقبة البيض والمسكن.
النقيق 

تصدر بعض الضفادع ،أصوات نقيق ،تسمع من مسافة تتعدى الميل، إذ أن الصوت خاصية تميز أنواعها، وهو يصدر حين مرور الهواء إلى الحنجرة في الحلق، وفي معظم أنواع الضفادع ،ثمة كيس يتكون من غشاء جلدي، تحت الحلق أو في طرف الفم، ينتفخ كالبالون ،أثناء زيادة الصوت. يدرس حقل علم السلوك العصبي نظام الدائرة العصبية ،التي تشكل أداء الصوت لدى الضفادع. بعض الضفادع ينعدم لديها كيس الصوت، مثل الضفادع من أجناس (Heleioporus و Neobatrachus)، ومع ذلك ،مازالت هذه الأنواع، تصدر أصوات عالية، لأن فمها ،يحتوي على فراغ يعمل كغرفة ترديد الصدى تزيد من قوة الصوت. الأنواع التي لا تمتلك كيس للصوت ،ولا تستطيع ترديد صوت عالي ،تميل للسكنى، بالقرب من مصبات المياة، إذ أن صوت خرير الماء ،يطغى على كل صوت. السبب الرئيس للنقيق عند الضفادع، تمكين الذكور من جذب شريك تزاوج.و صوت الذكور سواء كان فردي أم جماعي يسمى كورس ،انثوات بعض الضفادع ،تصدر صوت استجابة للغزل تعمل كمحفز للذكر ،لزيادة التكاثر في مستوطنة الضفادع، بينما يصدر الضفدع الذكر، صوت تنبيه عندما يركبه ذكر آخر بطريق الخطأ، والأنواع الإستوائية ،تصدر صوت مطر اعتمادا على رطوبة الجو ،للإعلان عن قرب هطول المطر ،والعديد منها تصدر أصوات تعلن بها عن ملكيتها على رقعة معينة من الأرض وتنذر من خلالها الذكور الأخرى من الاقتراب من منطقتها ،مع العلم أن جميع أصوات الضفادع تصدر حينما يكون الفم مغلقا تصدر بعض الضفادع صوت كنغمة عالية جدا بينما فمها مفتوح إذا ماشعرت بخطر داهم ولايعرف بالتحديد مدى تأثير هذا الصوت ولكن يعتقد أنه صوت تضليل لجذب عدد من الحيوانات مما يؤدي إلى تشتيت انتباة الحيوان المفترس.
أماكن الانتشار وحماية الضفادع 


العلجوم الذهبي (Bufo periglenes) - شوهد آخر مرة-1989


تستوطن الضفادع في معظم أنحاء العالم تقريبا، باستثناء المناطق القطبية، وعدد من جزر المحيطات، وأكثر تنوع لتجمهرات وعشائر الضفادع، موجود في المناطق الإستوائية من العالم، حيث المصادر المائية كثيرة ومتوفرة ،وسهلة الوصول، وبعض الضفادع تقطن في المناطق اليابسة من العالم، حيث الوصول لمصادر الماء، ليس بالأمر السهل، وللبقاء وحفظ النوع ،يتم الاعتماد على بيئات محددة.الضفدع الأسترالي من جنس cyclorana والضفدع الأمريكي من جنسptemohyla تدفن نفسها تحت أرض ،مياها غير قابلة للتسرب ،وتدخل في حالة بيات شتوي لا تخرج منها الا حين هطول الأمطار ،فتجد لها مستنقع مؤقت للتكاثر ،حيث يكون تطور البيض والشراغف سريع جدا، مقارنة ببقية الضفادع ،لذلك تكتمل عملية التكاثر قبل جفاف المستنقع. بعض أنواع الضفادع تكيفت للعيش في المناطق الباردة ومثال على ذلك ضفدع الخشب الذي تمتد أماكن انتشاره وصولا إلى شمال الدائرة القطبية حيث يقوم بدفن نفسه أثناء البرودة الشديدة وتتجمد معظم أجزاء جسمه.
تجمهرات الضفادع بدأت في التراجع بشكل محزن منذ عام 1950 ويعتقد أن أكثر من ثلث أنواع الضفادع مهددة بخطر الانقراض والاختفاء من العالم وأكثر من 120 نوع يظن العلماء انها اختفت منذ العام 1980 من بين هذه الأنواع العلجوم الذهبي من كوستاريكا وضفدع التكاثر المعوي الأسترالية الملوثات والتغيرات المناخية وتكاثر منافسي الضفادع من الحيوانات الأخرى وظهور مرض (chytridiomycosis) الذي يفتك بالبرمائيات كلها عوامل أدت لتراجع تجمهرات الضفادع بشكل ملحوظ. يعتقد علماء البيئة أن البرمائيات بما فيها الضفادع هي مقياس ممتاز لسلامة النظام البيئي الخارجي بسبب موقعها المتوسط من سلسلة الطعام.جلدها النفاذ وحياتها الثنائية في الماء واليابسة يظهر ان مرحلة البيض والشرغوف هي أكثر ما يعاني من التراجع والانحسار بينما تلك التي تتطور بشكل مباشر تكون أكثر مقاومة للعوامل البيئية وفي دراسة كندية أجريت عام 2006 أظهرت أن أكثر ما يهدد الضفادع هي حركة المرور بالقرب من مواطنها. وفي بعض حالات برامج تنمية واكثارالضفادع في الأسر كان أمر ممتاز لانه خفف الضغط عن تجمهرات الضفادع التي تعاني من التناقص في مايو 2007 تقرر اعتماد نوع معين من البكتيريا الدقيقة قد يحمي البرمائيات من مرضchytridiomycosis رواد علم الحيوان والأحواض المائية حول العالم أعلنوا عن عام 2008 عام حماية الضفادع للفت الانتباه إلى المشاكل والمخاطر التي تواجه الضفادع في بيئاتها.
الضفادع تاريخ إحاثي 


ضفدع إحفوري منجمهورية التشيك, على ما يبدو Palaeobatrachus gigas


منذ اكتشاف العصر البرمي المبكر، أي قبل 290 مليون سنة، عاش ضفدع قديم، يشابه السلمندر في بعض الصفات. أول ضفدع معروف ،كان يسمى Triadobatrachus، اكتششفت له إحاثة منذ 250 مليون سنة، في جزيرة مدغشقر، إبان العصر الترياسي له جمجمة عريضة، مع تجاويف عينين كبيرة، وهو يشبه البرمائيات الحديثة، بحسب ملامح الخطوط الإحفورية، مع اختلافات في منطقة عظمة الحرقفة، وجسمه أطول بعدد فقرات أكثر ،مع وجود فقرات ذيلية منفصلة، تؤدي عمل الذيل، علما بأن الضفدع الحديثة بدون ذيل ،والفقرات التي كانت تشكل الذيل ،اندمجت لتشكل فقرة عصعصية، عظام الساق للضفدع الأحفوري، مفصولة و منفردة عن بعضهما، مما يجعله على الأرجح حيوان لا يجيد القفز.
ثمة ضفدع أحفوري آخر ،أكتشف في أريزونا عام 1985 ويدعى بروساليروس يعود تاريخه الإحاثي تقريبا ،إلى فترة ضفدع Triadobatrachus وهو لم يكن لديه أرجل كبيرة، لكنه كان يمتلك المبنى النمطي ،للحوض ذي الثلاث محاور ،المميز لضفادع هذه الأيام، وعلى خلاف ضفدعTriadobatrachus كان بروساليروس تقريبا، فاقد للذيل.
أحدث ضفدع حقيقي ،هو فيريلا من العصر الجوارسي المبكر (188-213) مليون سنة عرف بحسب الأحفورة من طبعة ظهره وبطنه، التي تدل على حيوان فرد، حجمه من الأنف حتى فتحة الإست 33 مم. تعتبر Notobatrachus من العصر الجوراسي الوسيط ،أحدث قليلا ،أي حوالي 155-170 مليون سنة، متشابهة مع عديمات الذيل ،والتي من المرجح أنها واصلت تطورها في الفترة الجوراسية ،والتطور الرئيسي حدث بتقلص الجسم، وصغر حجمه ،وفقدان الذيل.وأحدث احاثة مسجلة ،لضفدع حديثة ،كان لSanyanlichan التي عاشت قبل 125 مليون سنة، وكانت تمتلك كل مواصفات الضدع الحديثة، مع فارق، انها كانت تمتلك 9 فقرات بدل الثمانية ،الموجودة في ضفادع أيامنا، تجدر الإشارة في هذا الجانب ،أن إحاثات وأحافير الضفادع ،وجدت في جميع القارات ،بما في ذلك قارة انتاركتيكا.
الضفادع استخدامات في الزراعة والأبحاث 

تستخدم الضفادع على نطاق تجاري، لأغراض متعددة ،فهي تستخدم كمصدر غذائي ،وأرجلها ،تعتبر مقبلات شهية، في بلدان، مثل فرنسا والصين وشمال اليونان ،والفلبين وبعض ولايات الجنوب الأمريكي ،سيما لويزيانا ،كذلك يتم استخدامها ،في إجراء دروس ،عن العمليات الجراحية، في المعاهد والجامعات وصفوف التشريح، ولهذا الغرض ،يتم حقنها بمادة تبرز وتضخم أعضاءها الحيوية ،ومع ذلك في السنوات الأخيرة، تقلصت هذه الدروس إلى حد بعيد، سيما بعد الإعلان عن الأخطار ،التي باتت تتهدد الضفادع ،في مواطنها.
في الحقل العلمي ،كان للضفادع ،استخدامات مهمة خلال التاريخ العلمي ،في القرن الثامن عشر إكتشف العالم البيولوجي لويجي جالفاني ،الصلة بين الكهرباء ،والجهاز العصبي، من خلال دراسة للضفادع، وضفدع المخلب الأمريكي ،الأول الذي استخدم على نطاق واسع في المعامل ،وبفضلة أجري بحث على هرمونلاستنساخ النعجة دولي وكانت تجربتهم ،تعتبر الأولى التي حازت نجاح. إضافة لاستخدام الضفادع، في أبحاث الاستنساخ وفي فروع أخرى من علم الأجنة ،استخدم العلجوم الأخضر في الماضي ،في أبحاث فحص الحمل لدى النساء ،وقد نجح الباحثين في فحص تأثير السائل المنوي لذكر العلجوم ،على بول المرأة ،واتضح ان الخلايا المنوية ،اذا سبحت في اتجاه البول ،فهو علامة على أن المرأة حامل ،ومنذ ذلك الحين أخذت طرق فحص الحمل في التطور ،حتى أصبحت هذه الطريقة من الطرق القديمة ،التي لم تعد مستخدمة. HCG الموجود في بول الحوامل، وتم حقنه في أنثى ضفدع تدعى X. laevis مما أدى، لتسريع الإباضة لديها.وفي عام 1952 استنسخ روبرت بريجز ،وتوماس كنج ،ضفدع بواسطة تقنيةSCNT‏ (Somatic cell nuclear transfer)وهي نفس التقنية ،التي استخدمت فيما بعد
بدأ البيولوجيين، في استخدام ضفدع xenopus كعينة اختبار احيائية لأنه من السهل تربيتها في الأسر، ومن السهل التأثير على أجنتها، لكن الملاحظ ،انه في الفترة الأخيرة ،بدأ الباحثين، في التخلي عن ضفدع x.laevis الذي تبلغ فترة تكاثرة ،من عام حتى عامين ،والتعويل على ضفدع x.rtopicalis نظر الآن فترة تكاثره ،تبلغ خمسة أشهر ،وهو ما سوف يساعد في تقدم أبحاث حل الشفرة الجينية، لهذا الضفدع حتى عام 2015 .ومن الفوائد الأخرى المرجوة من الضفادع، انهم وجدوا في الببتيد الذي يفرزه ،ضفدع الشجر الأسترالي الأبيض، مادة تدمر فيروس الإيدز ،بدون الإضرار بخلايا T (نوع من خلايا الدم البيضاء).




عالم الضفادع من الألف إلى الياء


عالم الضفادع من الألف إلى الياء



ضفدع يقوم بالسباحة


بيض الضفادع

الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، و تتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصلياتوالديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الإستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.
التصنيف 


تعتبر رتبة عديمة الذيل، الأكثر من بين البرمائيات، إذ أن 88% من البرمائيات ، من عديمة الذيل التي تحتوي على 5250 نوع، تصنف في 33 عائلة أكبرها دون رتبة (Leptodactylidae) وتحوي 1100 دون نوع، ودون رتبة (Hylidae) وتشمل 800 دون نوع ،والضفدعيات (Ranidae) وتشمل 750 دون نوع.. استخدام التسمية الشائعة ضفادع وعلاجيم، ليس لها أساس تصنيفي فمن وجهة نظر علماء التصنيف، كل أعضاء رتبة عديمة الذيل تعتبر ضفادع، وفقط أعضاء عائلة Bufonidae من العلاجم، تعتبر علاجم حقيقية ،والمصطلح الشائع لكلمة ضفادع ،يعني تلك التي تعيش في بيئة مائية أو شبه مائيةن وتمتلك جلد أملس ،ورطب ،أما تسمية علجوم ،فتتطرق لتلك التي تعيش في مناطق برية قليلة المياة ،وتمتلك جلدا ثخين غير ناعم الملمس ،وبه نتوءات ظاهرة ،يستثنى من ذلك علجوم ( Bombina-Bombina)الذي يمتلك نفس خصائص جلد العلجوم، لكنه يفضل العيش قرب المياة.
  • الضفادع تصنف على نطاق واسع في ثلاثة رتيبات وهي:
  • (Archaeobatrachia) وهي تشمل أربع عائلات قديمة.
  • (Mesobatrachia) وهي تشمل خمس عائلات من الضفادع وسيطة التطور.
  • (Neobatrachia) هي أكبر رتيبة، وتضم 24 عائلة من الضفادع الحديثة المتبقية ،وهي تشمل معظم الأنواع المنتشرة على الأرض تتفرع إلى قسمينhylidae وضفدعيات ranidae هذه القسمة مبنية على أساس البنية وتركيبة الجسم، مثل عدد الفقرات ،ومبنى الصدر ،والشراغف ،وهي متعارف عليها عموما، ومع ذلك ،لازالت الروابط بين عديمات الذيل غير معروفة على وجه الدقه، وذلك متروك لابحاث علم الوراثة لتسلط الضوء أكثر ،على العلاقات والروابط بين عديمات الذيل ،فمثلا ضفدع البرك(Rana esculenta) هو ضفدع هجين نتج عن تلاقح ضفدع (R.lessonae) مع ضفدع (R.ridibunda) وذكوره هي ذكور عاقرة ،أما إناثه فتستطيع التزاوج مع شريك إذا كانت مرتبطه معه بأحد الأبوين.
الشكل والبنية التشريحية 



هيكل عظمي ل ضفدع



مقارنة، بالرتبتين الأخرىتين، من البرمئيات عديمة الأرجل ذوات الذيل فالبنية التركيبية لعديمة الذيل، تتميز بفقدان الذيل، وأرجلها مناسبة للقفز، أكثر من المشي، أما من الناحية، الوظيفية والفسيولوجية، فعديمات الذيل، تتشابه مع سائر البرمئيات، لكنها تختلف، مع الحيوانات الفقارية، فالضفدع، تتنفس بواسطة جلدها، الذي يذيب الأكسجين ويسمح له بالنفاذ بسهولة، إلى أغشية رطبة، تمرره للدم، من هنا يجب بقاء الضفدع، بالقرب من المناطق المائية، للحفاظ على رطوبة جسمه، لذلك يعتبر الضفدع حساسا ومعرضا للخطر من أي تلوث مائي تحدثه السميات، التي تؤدي إلى تناقص عشائر الضفادع. هناك خصائص ومميزات غير مشتركة، بين كل أنواع الضفادع، البالغ عددها 5250 نوع، وإن كانت الضفادع تتميز عن بقية البرمئيات بسيقانها الخلفية الطويلة وعظام كاحلها، التي استطالت، لتكون مناسبة للقفز، وعمودها الفقري، لذي لا يزيد عن عشر فقارات مرنة، ومرتبطة من الخلف بعظمة ذيلية (العصعص).أحجام عديمات الذيل تختلف من جنس لآخر فالضفدع البرازيلية والضفدع الكوبية لايزيد طولها عن 10مم بينما يصل طول ضفدع جالوت إلى 30سم.جلود الضفادع رخوة لعدم ارتباطها جيدا مع البدن ،نسيجها الجلدي إما أملس أو متدرن الشكل أو متثني. الضفدع تغطي عينه ثلاث أغشية أحدهما شفاف يحمي العين تحت سطح الماء و يسمح لها بالرؤية، والآخريين تختلف درجة شفافيتهما من متوسطة إلى معتمة. الضفدع لها أذن واحدة في كل جانب من رأسها تكون أحيانا مغطاة بالجلد إلى حدما معظم الضفادع لها أسنان صغيرة ومخروطية الشكل تصطف في الفك العلوي وفي بعض الأحيان يكون لها أسنان حلقية غير تلك المصطفة على اللثة العلوية أما فيما يخص اللثة السفلية فلا يوجد للضفدع ما يمكن تسميته أسنان سفلية، إذ أن أسنانها ليست معدة للمضغ بل لتساعدها في الإمساك بالفريسة، وتحريكها على نحو يسهل تحطيمها وبلعها. أما فيما يخص العلجوم فهو لا يمتلك أسنان.
سيقانه وأرجله 

مبنى السيقان والأرجل، عند الضفادع، يختلف من نوع لآخر، ومرتبط بالبيئة المحيطة، إذا كانت يابسة، أو شبه مائية أو مليئة بالأشجار، ومهما تكن البيئة التي يعيش فيها الضفدع، فإن القدرة على الحركة السريعة مهمة للضفدع سواء كان ذلك لإفتراس طعامه أو للفرار من مفترسيه. عديمات الذيل تمتلك أغشية سباحة، لاسيما التي تعيش في الماء، إذ أن الفراغات، التي بين أصابعها، مغطاة بأغشية تجعل منها سباحا ماهرا، هذه الأغشية تتفاوت في مساحتها على الأصابع بين الضفادع، فهي تقل لدى تلك الأنواع التي تقضي أوقات طويلة على الأشجار، أو فوق اليابسة، فمثلا الضفدع الأفريقية (Hymenochirus) التي تعيش تقريبا ،بالكامل في بيئة مائية ،تغطي الأغشية كل الفراغات التي بين أصابعها، في حين أن الضفدع الأسترالي الأبيض (Litoria caerulea)الذي يقضي معظم أوقاته على الأشجار، تغطي الأغشية جزء ضئيل من أصابعه أما عديم الذيل من عائلة (Hylidae)، فإن ضفدع الشجر يمتلك وسائد متموضعة على أطراف أصابعها، تساعدها على التشبث على المسطحات بشكل أفقي، هذه الوسائد لا تعمل وفق مبدأ الفراغ، وهي مؤلفة من خلايا ذات قدرة عالية على التلاصق ببعضها، وسد المسافات فيما بينها، وعندما يضغط الضفدع على هذه الوسائد، تتقلص الفراغات بين الخلايا وتترك أنابيب دقيقة ممتلئة بالمخاط، تستطيع الإمساك بالمسطحات الأفقية بقوة الخاصية شعرية.بعض الضفادع تمتلك غدة على طرف كل إصبع، تساعدها على زيادة مساحة التلامس بالسطح ،ومن ثم زيادة قوة الإمساك، ونظرا لأن القفز بين الأشجار يكون أحيانا خطيرا، فان بعض الضفادع تمتلك مفصل وركي يساعدها على القفز أوالمشي، بحسب ما يتطلبه الأمر، كذلك لوحظ عدم فقدان بعض الضفادع التي تعيش على الأشجار، للأغشية التي بين أصابعها، نظرا لأنها تستخدمها، في التوجيه والموازنة، حين القيام بقفزات طويلة.
الجلد 


جلدها حبيبي وبني -برتقالي ضفدع من نوع Crinia signifera من عائلة-Myobatrachida تموه نفسها مع البيئة المحيطة


الضفادع بإمكانها امتصاص الماء عبر جلودها النفاذة ،خصوصا من المنطقة الواقعة حول الحوض والوركين، لكن هذه الخاصية، قد تعمل أحيانا لغير صالح الضفدع، فهي تسمح أيضا، بتسرب الماء خارج جسمه، فإذا تعرض لحرارة الجو لفترة طويلة، قد يصاب بالجفاف، لهذا السبب، بعض عديمات الذيل التي تعيش على الأشجار، تمتلك طبقة جلدية لا تسمح بتسرب الماء من جسمها، كذلك بعض عديمات الذيل، تبنت أنماط سلوكية، للتكيف مع الحرارة، فاقتصر بعضها على النشاط ليلا ،والاستراحة خلال النهار، وبعضها الآخر عند الاستراحة، يقوم بوضع وركيه وهي الأكثر فقدانا للمياة، تحت بدنه، كذلك تلجأ الضفادع ،للإستراحة بشكل جماعي، فتتجمع وتتلاصق ،مع بعضها البعض، وبذلك، تقلل نسبيا، مساحة تلامس، أشعة الشمسهواء الخارجي، مع جلودها. هذه التكيفات، تعتبر كافية للضفادع التي تعيش على الأشجار، أو بالقرب من المياة، أما تلك التي تعيش في مناطق قاحلة، فيلزمها تكيفات إضافية أخرى ،لتستطيع العيش في تلك المناطق. ثمة وظيفة أخرى، تؤديها جلود عديمات الذيل ،هذه الوظيفة مرتبطة بالتمويه والتخفي ،وهو أسلوب شائع لدى عديمات الذيل، ومن الملاحظ أن معظم الأنواع التي تلجأ للتموية هي ضفادع تنشط ليلا ،وفي فترة النهار، تختار لها مكان مناسب ،وتموة نفسها معه، فيصعب ملاحظتها على مفترسيها ،بعض الضفادع ،تلجأ لتغيير ألوانها، مثل الحرباء ولكن ليس لأكثر من لون أو لونين من ألوان التمويه ،ومثال على ذلك، ضفدع الأشجار الأسترالي الأبيض ،فهو يغير لونه ،من الأخضر إلى البني ،وبعضها الآخر يتغير لون جلده ويتموه ،وفق تأثيرات عوامل الضوء والرطوبة. عديمات الذيل التي تعيش على اليابسة ،تستخدم علامات تمويه على الجلد ،مثل البقع والترقيط ،والجلد الحبيبي الشكل ،لحاجتها الضرورية لمثل هذه التمويهات ،التي تخفيها عن أعين مفترسيها، بخلاف عديمات الذيل التي تعيش بالقرب من المياة والأشجار ،حيث الجلد الأملس ،هو ما يناسب هذه البيئة. وال
السمية 


ضفدع "السهم السام". جلدها يحتوي مادة قلوية سامة, يستخدمها السكان الأصليين لتسميم سهامهم.


كثير من عديمات الذيل، تحتوي أجسامها على سمية من درجة ما، تجعل منها هدف غير مفضل للضواري، ومثال على ذلك، تمتلك العلاجم لغدد سامة كثيرة، تتموضع بين الكتفين ،وعلى قمة الرأس ،وراء العينين، بعض الضفادع مثل ضفدع السهم السام تحدث مستويات متعددة، من التأثيرات السمية، مثل تهيجات ،هلوسات ،ونوبات، و سمية أعصاب ،أو ضيق خلايا الدم، مع ذلك ،عديد من مفترسات الضفادع السامة، طورت مع الزمن ،حصانة ضد هذه السموم ،ولكن، بقيت سموم الضفادع خطيرة لمعظم الحيوانات والإنسان. بعض الضفادع ،تراكمت لديها السمية ،جراء أكل النمل وبعض المفصليات السامة، وبعض الأنواع من الضفادع، تنتج مادة قلوية سامة ،بدون أن تستخلصها من قائمة طعامها ،كذلك يقوم بعض السكان الأصليون لأمريكا الجنوبية، بوضع سموم أنواع معينة من الضفادع، على أطراف سهامهم ،بغرض الصيد ،على الرغم من قلة أنواع الضفادع المستخدمة لهذا الغرض ،كذلك من الملاحظ ،أن الضفادع السامة ،تعلن عن سميتها، بألوان زاهية براقة ،لإخافة المفترسين ، ومن الطريف في هذا الصدد ،أن بعض الأنواع من الضفادع الغير سامة ،تماهت في ألوانها مع الضفادع السامة ،بغرض خداع المفترسين ،والظهور بمظهر ضفدع سام. تعدد المواد السامة للضفادع، لفت إليها نظر الكيميائيين كصيدلية غنية بالمواد الطبيعية، سيما وأن هذه المواد لها قلوية أكثر ب200 مرة من المورفين ، والسموم المتوفرة من ضفدع السهم، وتلك المستخلصة من جلود الضفادع، لوحظ أنها تقاوم فيروس الإيدز و قد تفتح المجال ،لصناعة الكثير من الأدوية العلاجية. إفرازات الجلد، لبعض العلاجم مثل علجوم نهر كولورادو وعلجوم القصب تحتوي بافوتوكسين، والبعض الآخر مادة قلوية ،ذات تأثير نفسي، تستخدم كمادة مخدرة ،من قبل البعض باستخلاصها وتدخينها ،أو بمضغها ،وهو أخطر من التدخين، إذ أنه يؤدي بالمتعاطي إلى اختلاق أكاذيب تشبه الأساطير مدينية.
التنفس ومجاري الدم

جلد الضفادع نفاذ للأكسجين و ثاني أكسيد الكربون مثلما هو نفاذ للماء إذ تتواجد أوعية دموية، بالقرب من سطح الجلد، وعندما يكون الضفدع في الماء، ينفذ الأكسجين مباشرة عبر الجلد إلى الدورة الدموية، أما على اليابسة، فالضفادع البالغة تستخدم رئتاها للتنفس، مع الاختلاف بأن عضلات الصدر غير مرتبطة بالتنفس، إذ لا توجد أضلاع وأغشية لدعم التنفس، بمعنى أنها تتنفس بإدخال الهواء إلى الخياشيم، فيؤدي ذلك إلى انتفاخ الحنجرة مما يسبب ضغط على أرضية الفم، فيجبر الهواء على الدخول إلى الرئة. في أغسطس2007، اكتشف نوع من الضفادع، لا توجد له رئة، وهو أول ضفدع معروف للعلماء بدون رئة. قلبرباعي الأرجل عدا الثدييات والطيور،و الدماكسجين )الواصل من الرئتين، والدم المؤكسد (الغني بثاني اكسيد الكربون )الذي يصل من بقية خلايا الجسم، يدخلان للقلب بواسطة أذينين منفصلين، ومنه عبر صمامات خاصة، يصل الدم المؤكسج إلى الشريان أبهر ومنه إلى خلايا الجسم، أما الدم المؤكسد، فيمر عبر الشريان الرئوي، هذه الآلية الخاصة هي حيوية، من أجل الفصل بين الدم المؤكسج القادم من الرئة والدم المؤكسد القادم من خلايا الجسم، وهي تمكن عديمات الذيل من تحقيق استقلاب جيد، وتحقيق نشاط يومي أفضل. عديمات الذيل له ثلاث حجيرات، وهي صفة تشترك فيها مع المؤكسج (الغني بال
دورة حياتها


تطور الشرغوف في البيضة



Metamorphosis of Bufo bufo.



פרט ضفدع بالغ من جنس Litoria phyllochroa من عائلةضفدع الشجر


دورة حياة الضفادع، تشبه دورة حياة البرمائيات ،وهي تشمل أربع مراحل أساسية ،بيضة شرغوف ،مرحلة انتقالية، ثم بالغ ،في المرحلة الأولى والثانية ،وجود وسط مائي ،هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعديمات الذيل، إذ ينتج أنماط سلوكية عديدة ترتبط بعملية التكاثر مثل الصوت الذي يصدرة الذكر لجلب الإناث إلى منطقته، التي يختارها للتكاثر، علما بأن بعض الضفادع، تقوم بحراسة البيض ،وفي بعض الحالات ،تقوم حتى بحراسة الشراغف.
عديمات الذيل، تضع بيوضها في الماء ،إذ تستطيع الانثى الواحدة من الضفادع ،وضع عناقيد عديدة من البيض ،يحتوي كل عنقود على مئات ،أو آلاف البيوض ،عادة تكون هذه البيوض مكشوفة للمفترسين، لذلك طورت الضفادع أساليب بقاء، لتأمين استمرارية النوع، أشهر هذة الأساليب هي وضع البيض بصورة جماعية ،وبذلك يصعب على المفترسين افتراسها أجيالها بالكامل، إذ كثرة أعداد البيض ،تحول دون القضاء عليهاجميعا من قبل، مفترسيها المتعددين ،الاسلوب الثاني ،هو وضع البيوض على الأوراق التي تطوف على سطح الماء ،وتغطيتها بغشاء لاصق للحماية ،بعض هذه الأنواع التي تستخدم هذا الاسلوب ،بإمكان بيوضها التعرف على حركة الدبابير والثعابين بالقرب منها، فتقوم بالتفقيص بشكل مبكر ،ومن ثم تغوص في الماء مبتعدة عن الخطر. أجناس أخرى مثل العلجوم العملاقBufo marinus يضع بيوض تحتوي على سمية، تقلل من أعداد بيوضه التي تؤكل.فترة البيض ،تختلف من جنس لآخر من أجناس الضفادع، لكنها تفقص عادة بعد مرور اسبوع. بعد تفقيص البيوض ،تخرج الشراغف للحياة في الماء، وهي بدون أرجل أمامية أو خلفية ،لها خياشيم تنفس، وزعنفة ذيلية وصولا للظهر ،كي تساعده على الحركة. معظم الشراغف ،هي كائنات نباتية ،تتغذى على الطحالب ،لكن هناك ،أنواع مفترسة ،تتغذى على الحشرات وصغار الالأسماك وحتى على مثيلاتها من صغار الشراغف. الأخطار التي تحيق بالضفادع خلال هذه الدورة من حياتها ،عديدة، ولعل أكثرها أن تفترس من قبل الأسماك ،والسلمندر والعصافير، سيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية ،هذا فضلا عن أكلها لبعضها البعض، مع العلم أن بعض الشراغف سامة. مرحلة الشرغوف تستمر لاسبوع ،وان كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء. في نهاية مرحلة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في (الشكل والبنيةالتشريحية) تحوله عمليا لضفدع بالغ ،تظهر أولا أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل الأمامية ،تفقد الخياشيم ،وتبدأ الرئه في العمل بدل الخياشيم أمعاءها تأخذ في القصر ،وطعامها يصبح مقتصرا على الكائنات الحية، تأخذ عينيها في التباعد وهو تغيير حيوي، يسمح لها بتوسيع مدى الرؤية ،لممارسة الافتراس ،كذلك تشمل هذه المرحلة تحول الضفدع من ضفدع صغير ،إلى ضفدع بالغ ،بما يتبعه من استموات كثير من خلاياه. بعد هذا التحول، يبدأ الضفدع في الإنتشار على اليابسة ،أو يستمر في ممارسة حياته بالقرب من الماء. الضفادع البالغة، تتغذى على مفصليات الأرجل والحلزونات وبعضها تتغذى حتى على السمك ،وصغار الضفادع ،عديد منها تستخدم لسانها الطويل الدبق، للانقضاض على الحشرات سريعة الحركة ،وأخرىات يدخلن الفريسة إلى الفم، بمساعدة أطرافهن الأمامية، ومع ذلك يجب الذكر، ان بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط. في المقابل الضفادع تشكل فريسة وغذاء محبب، لبعض البشر و لكثير من الحيوانات، مثل الثعابين والثعالب وحيوان الغريرحيوان القوطي . و
التكاثر 


ذكر وأنثي من نوع علجوم في عناق تزاوج


عندما تصل الضفادع لسن البلوغ، تتجمع بالقرب من بحيرة، أو جدول ماء ،علما بأنها تفضل التزاوج في مواطنها، وأماكن توالدها، وهو ما يؤدي لحدوث هجرة جماعية نحو هذه المواطن، تشمل آلاف الأفراد من الضفادع، كل يريد ايجاد شريك تزاوج، خلال هذه الرحلة تتعرض الضفادع لمخاطر جمة ،سيما من السيارات التي تقتل منها ،أعداد كثيرة ،لذلك لجأت بعض الدول ،ومنها الدول الاروبية ،إلى انشاءحواجز و أنفاق وسبل بديلة لمرور الضفادع. عند وصول الضفادع لأماكن التزاوج، يصدر الذكر صوت نقيق، تنجذب اليه الأنثى التي من نوعه فقط ،والأنثى بدورها تستطيع تمييز الذكر الذي من نوعها ،في حين أن بعض الأنواع من الضفادع، لا تستطيع ذكورها اصدار نقيق، فتقوم بمضايقة ومنع الاناث من الاقتراب من الضفادع ذوات النقيق. تتكاثر الضفادع، بواسطة الإخصاب خارجي، إذ أن الذكر خلال عملية التزاوج ،يعتلي ظهرالأنثى، بطريقة تسمى زواج تراكبي، ويحكم القبض عليها بأطرافه، فتغوص الضفدع به في الماء، وتبدأ في وضع بيوض لونها بني أو أسود، بينما تنفلت حيوانات الذكر المنوية في الماء ،حيث تقوم الخلايا الذكرية ،بتخصيب البيضجيلاتين. تتزاوج الضفادع ،في الفترة ما بين نهاية الخريف والربيع، وهي الفترة التي تكون حرارة المياة منخفضة نسبيا ،بمتوسط4-10 درجة حرارة مئوية ،وهي المناسبة لنمو وتطور الشراغف ،إذ أن الأكسجين يكون تركيزة أكثر في المياة الباردة، ويكون الطعام متوفرا في هذه الفترة. وهو في الماء ،بعد التلقيح ،تأخذ البيضة في النمو ،وتطرأ زيادة على حجمها، كما ينمو لهاغطاء حماية يشبه مادة ال
العناية بالصغار 

ما هو معروف ،عن عناية الضفادع بنسلها ،قليل، ومع ذلك، يقدر بأن 20% من البرمائيات تعتني بصغارها ،بطريقة أو بأخرى ،وهناك أنماط كثيرة من صور السلوكيات الأبوية، مثلا بعض الأنواع، كضفدع السهم السام، تضع بيوضها ،على أرضية الغابة، وتقوم بحمايتها، من خطر المفترسين، وتحرص على بقاء بيوضها رطبة. بعض الضفادع، تبول على البيوض، لتحميها من الجفاف. وبعد أن تفقس البيوض (في بعض الأنواع) تحمل الأنثى الصغار على ظهرها، وتذهب بهم إلى أيكة ماء حيث يقوم الوالدين بالعناية بها معا، حيث يضعا بيوضا غير مخصبة في الأيكة المائية لكي تتغذى منها الشراغف حتى تنمو ويتم تحولها. تحمل إناث أنواع أخرى من الضفادع البيض والشراغف على أرجلها الخلفية أو على ظهورها، بينما يقوم بعضها الآخر، بحماية الصغار بوضعها داخل جسمها، فضفدع الجيب الأسترالي يضع صغاره، في جيب على جانب جسمه، حتى تكبر ويتم تحولها ،وهنالك ضفدع أسترالية، تفعل ما هو أعجب، ومن المحتمل أن تكون قد انقرضت، تسمى ضفدع الحضانة المعوية، إذ تبتلع الشراغف، الت تواصل نموها داخل المعدة، ولكن ذلك لم يكن ليحدث لو لم تعطل الأم فعالية الإفراز الحامضي المعوي، واحباط الحركة الدودية للجهاز الهضمي.أيضا تقوم بعض الأنواع من الضفادع ،باستخدام ضفادع أخرى، كأم بديلة، لمراقبة البيض والمسكن.
النقيق 

تصدر بعض الضفادع ،أصوات نقيق ،تسمع من مسافة تتعدى الميل، إذ أن الصوت خاصية تميز أنواعها، وهو يصدر حين مرور الهواء إلى الحنجرة في الحلق، وفي معظم أنواع الضفادع ،ثمة كيس يتكون من غشاء جلدي، تحت الحلق أو في طرف الفم، ينتفخ كالبالون ،أثناء زيادة الصوت. يدرس حقل علم السلوك العصبي نظام الدائرة العصبية ،التي تشكل أداء الصوت لدى الضفادع. بعض الضفادع ينعدم لديها كيس الصوت، مثل الضفادع من أجناس (Heleioporus و Neobatrachus)، ومع ذلك ،مازالت هذه الأنواع، تصدر أصوات عالية، لأن فمها ،يحتوي على فراغ يعمل كغرفة ترديد الصدى تزيد من قوة الصوت. الأنواع التي لا تمتلك كيس للصوت ،ولا تستطيع ترديد صوت عالي ،تميل للسكنى، بالقرب من مصبات المياة، إذ أن صوت خرير الماء ،يطغى على كل صوت. السبب الرئيس للنقيق عند الضفادع، تمكين الذكور من جذب شريك تزاوج.و صوت الذكور سواء كان فردي أم جماعي يسمى كورس ،انثوات بعض الضفادع ،تصدر صوت استجابة للغزل تعمل كمحفز للذكر ،لزيادة التكاثر في مستوطنة الضفادع، بينما يصدر الضفدع الذكر، صوت تنبيه عندما يركبه ذكر آخر بطريق الخطأ، والأنواع الإستوائية ،تصدر صوت مطر اعتمادا على رطوبة الجو ،للإعلان عن قرب هطول المطر ،والعديد منها تصدر أصوات تعلن بها عن ملكيتها على رقعة معينة من الأرض وتنذر من خلالها الذكور الأخرى من الاقتراب من منطقتها ،مع العلم أن جميع أصوات الضفادع تصدر حينما يكون الفم مغلقا تصدر بعض الضفادع صوت كنغمة عالية جدا بينما فمها مفتوح إذا ماشعرت بخطر داهم ولايعرف بالتحديد مدى تأثير هذا الصوت ولكن يعتقد أنه صوت تضليل لجذب عدد من الحيوانات مما يؤدي إلى تشتيت انتباة الحيوان المفترس.
أماكن الانتشار وحماية الضفادع 


العلجوم الذهبي (Bufo periglenes) - شوهد آخر مرة-1989


تستوطن الضفادع في معظم أنحاء العالم تقريبا، باستثناء المناطق القطبية، وعدد من جزر المحيطات، وأكثر تنوع لتجمهرات وعشائر الضفادع، موجود في المناطق الإستوائية من العالم، حيث المصادر المائية كثيرة ومتوفرة ،وسهلة الوصول، وبعض الضفادع تقطن في المناطق اليابسة من العالم، حيث الوصول لمصادر الماء، ليس بالأمر السهل، وللبقاء وحفظ النوع ،يتم الاعتماد على بيئات محددة.الضفدع الأسترالي من جنس cyclorana والضفدع الأمريكي من جنسptemohyla تدفن نفسها تحت أرض ،مياها غير قابلة للتسرب ،وتدخل في حالة بيات شتوي لا تخرج منها الا حين هطول الأمطار ،فتجد لها مستنقع مؤقت للتكاثر ،حيث يكون تطور البيض والشراغف سريع جدا، مقارنة ببقية الضفادع ،لذلك تكتمل عملية التكاثر قبل جفاف المستنقع. بعض أنواع الضفادع تكيفت للعيش في المناطق الباردة ومثال على ذلك ضفدع الخشب الذي تمتد أماكن انتشاره وصولا إلى شمال الدائرة القطبية حيث يقوم بدفن نفسه أثناء البرودة الشديدة وتتجمد معظم أجزاء جسمه.
تجمهرات الضفادع بدأت في التراجع بشكل محزن منذ عام 1950 ويعتقد أن أكثر من ثلث أنواع الضفادع مهددة بخطر الانقراض والاختفاء من العالم وأكثر من 120 نوع يظن العلماء انها اختفت منذ العام 1980 من بين هذه الأنواع العلجوم الذهبي من كوستاريكا وضفدع التكاثر المعوي الأسترالية الملوثات والتغيرات المناخية وتكاثر منافسي الضفادع من الحيوانات الأخرى وظهور مرض (chytridiomycosis) الذي يفتك بالبرمائيات كلها عوامل أدت لتراجع تجمهرات الضفادع بشكل ملحوظ. يعتقد علماء البيئة أن البرمائيات بما فيها الضفادع هي مقياس ممتاز لسلامة النظام البيئي الخارجي بسبب موقعها المتوسط من سلسلة الطعام.جلدها النفاذ وحياتها الثنائية في الماء واليابسة يظهر ان مرحلة البيض والشرغوف هي أكثر ما يعاني من التراجع والانحسار بينما تلك التي تتطور بشكل مباشر تكون أكثر مقاومة للعوامل البيئية وفي دراسة كندية أجريت عام 2006 أظهرت أن أكثر ما يهدد الضفادع هي حركة المرور بالقرب من مواطنها. وفي بعض حالات برامج تنمية واكثارالضفادع في الأسر كان أمر ممتاز لانه خفف الضغط عن تجمهرات الضفادع التي تعاني من التناقص في مايو 2007 تقرر اعتماد نوع معين من البكتيريا الدقيقة قد يحمي البرمائيات من مرضchytridiomycosis رواد علم الحيوان والأحواض المائية حول العالم أعلنوا عن عام 2008 عام حماية الضفادع للفت الانتباه إلى المشاكل والمخاطر التي تواجه الضفادع في بيئاتها.
الضفادع تاريخ إحاثي 


ضفدع إحفوري منجمهورية التشيك, على ما يبدو Palaeobatrachus gigas


منذ اكتشاف العصر البرمي المبكر، أي قبل 290 مليون سنة، عاش ضفدع قديم، يشابه السلمندر في بعض الصفات. أول ضفدع معروف ،كان يسمى Triadobatrachus، اكتششفت له إحاثة منذ 250 مليون سنة، في جزيرة مدغشقر، إبان العصر الترياسي له جمجمة عريضة، مع تجاويف عينين كبيرة، وهو يشبه البرمائيات الحديثة، بحسب ملامح الخطوط الإحفورية، مع اختلافات في منطقة عظمة الحرقفة، وجسمه أطول بعدد فقرات أكثر ،مع وجود فقرات ذيلية منفصلة، تؤدي عمل الذيل، علما بأن الضفدع الحديثة بدون ذيل ،والفقرات التي كانت تشكل الذيل ،اندمجت لتشكل فقرة عصعصية، عظام الساق للضفدع الأحفوري، مفصولة و منفردة عن بعضهما، مما يجعله على الأرجح حيوان لا يجيد القفز.
ثمة ضفدع أحفوري آخر ،أكتشف في أريزونا عام 1985 ويدعى بروساليروس يعود تاريخه الإحاثي تقريبا ،إلى فترة ضفدع Triadobatrachus وهو لم يكن لديه أرجل كبيرة، لكنه كان يمتلك المبنى النمطي ،للحوض ذي الثلاث محاور ،المميز لضفادع هذه الأيام، وعلى خلاف ضفدعTriadobatrachus كان بروساليروس تقريبا، فاقد للذيل.
أحدث ضفدع حقيقي ،هو فيريلا من العصر الجوارسي المبكر (188-213) مليون سنة عرف بحسب الأحفورة من طبعة ظهره وبطنه، التي تدل على حيوان فرد، حجمه من الأنف حتى فتحة الإست 33 مم. تعتبر Notobatrachus من العصر الجوراسي الوسيط ،أحدث قليلا ،أي حوالي 155-170 مليون سنة، متشابهة مع عديمات الذيل ،والتي من المرجح أنها واصلت تطورها في الفترة الجوراسية ،والتطور الرئيسي حدث بتقلص الجسم، وصغر حجمه ،وفقدان الذيل.وأحدث احاثة مسجلة ،لضفدع حديثة ،كان لSanyanlichan التي عاشت قبل 125 مليون سنة، وكانت تمتلك كل مواصفات الضدع الحديثة، مع فارق، انها كانت تمتلك 9 فقرات بدل الثمانية ،الموجودة في ضفادع أيامنا، تجدر الإشارة في هذا الجانب ،أن إحاثات وأحافير الضفادع ،وجدت في جميع القارات ،بما في ذلك قارة انتاركتيكا.
الضفادع استخدامات في الزراعة والأبحاث 

تستخدم الضفادع على نطاق تجاري، لأغراض متعددة ،فهي تستخدم كمصدر غذائي ،وأرجلها ،تعتبر مقبلات شهية، في بلدان، مثل فرنسا والصين وشمال اليونان ،والفلبين وبعض ولايات الجنوب الأمريكي ،سيما لويزيانا ،كذلك يتم استخدامها ،في إجراء دروس ،عن العمليات الجراحية، في المعاهد والجامعات وصفوف التشريح، ولهذا الغرض ،يتم حقنها بمادة تبرز وتضخم أعضاءها الحيوية ،ومع ذلك في السنوات الأخيرة، تقلصت هذه الدروس إلى حد بعيد، سيما بعد الإعلان عن الأخطار ،التي باتت تتهدد الضفادع ،في مواطنها.
في الحقل العلمي ،كان للضفادع ،استخدامات مهمة خلال التاريخ العلمي ،في القرن الثامن عشر إكتشف العالم البيولوجي لويجي جالفاني ،الصلة بين الكهرباء ،والجهاز العصبي، من خلال دراسة للضفادع، وضفدع المخلب الأمريكي ،الأول الذي استخدم على نطاق واسع في المعامل ،وبفضلة أجري بحث على هرمونلاستنساخ النعجة دولي وكانت تجربتهم ،تعتبر الأولى التي حازت نجاح. إضافة لاستخدام الضفادع، في أبحاث الاستنساخ وفي فروع أخرى من علم الأجنة ،استخدم العلجوم الأخضر في الماضي ،في أبحاث فحص الحمل لدى النساء ،وقد نجح الباحثين في فحص تأثير السائل المنوي لذكر العلجوم ،على بول المرأة ،واتضح ان الخلايا المنوية ،اذا سبحت في اتجاه البول ،فهو علامة على أن المرأة حامل ،ومنذ ذلك الحين أخذت طرق فحص الحمل في التطور ،حتى أصبحت هذه الطريقة من الطرق القديمة ،التي لم تعد مستخدمة. HCG الموجود في بول الحوامل، وتم حقنه في أنثى ضفدع تدعى X. laevis مما أدى، لتسريع الإباضة لديها.وفي عام 1952 استنسخ روبرت بريجز ،وتوماس كنج ،ضفدع بواسطة تقنيةSCNT‏ (Somatic cell nuclear transfer)وهي نفس التقنية ،التي استخدمت فيما بعد
بدأ البيولوجيين، في استخدام ضفدع xenopus كعينة اختبار احيائية لأنه من السهل تربيتها في الأسر، ومن السهل التأثير على أجنتها، لكن الملاحظ ،انه في الفترة الأخيرة ،بدأ الباحثين، في التخلي عن ضفدع x.laevis الذي تبلغ فترة تكاثرة ،من عام حتى عامين ،والتعويل على ضفدع x.rtopicalis نظر الآن فترة تكاثره ،تبلغ خمسة أشهر ،وهو ما سوف يساعد في تقدم أبحاث حل الشفرة الجينية، لهذا الضفدع حتى عام 2015 .ومن الفوائد الأخرى المرجوة من الضفادع، انهم وجدوا في الببتيد الذي يفرزه ،ضفدع الشجر الأسترالي الأبيض، مادة تدمر فيروس الإيدز ،بدون الإضرار بخلايا T (نوع من خلايا الدم البيضاء).


عالم الضفادع من الألف إلى الياء


عالم الضفادع من الألف إلى الياء



ضفدع يقوم بالسباحة


بيض الضفادع

الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، و تتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصلياتوالديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الإستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.
التصنيف 


تعتبر رتبة عديمة الذيل، الأكثر من بين البرمائيات، إذ أن 88% من البرمائيات ، من عديمة الذيل التي تحتوي على 5250 نوع، تصنف في 33 عائلة أكبرها دون رتبة (Leptodactylidae) وتحوي 1100 دون نوع، ودون رتبة (Hylidae) وتشمل 800 دون نوع ،والضفدعيات (Ranidae) وتشمل 750 دون نوع.. استخدام التسمية الشائعة ضفادع وعلاجيم، ليس لها أساس تصنيفي فمن وجهة نظر علماء التصنيف، كل أعضاء رتبة عديمة الذيل تعتبر ضفادع، وفقط أعضاء عائلة Bufonidae من العلاجم، تعتبر علاجم حقيقية ،والمصطلح الشائع لكلمة ضفادع ،يعني تلك التي تعيش في بيئة مائية أو شبه مائيةن وتمتلك جلد أملس ،ورطب ،أما تسمية علجوم ،فتتطرق لتلك التي تعيش في مناطق برية قليلة المياة ،وتمتلك جلدا ثخين غير ناعم الملمس ،وبه نتوءات ظاهرة ،يستثنى من ذلك علجوم ( Bombina-Bombina)الذي يمتلك نفس خصائص جلد العلجوم، لكنه يفضل العيش قرب المياة.
  • الضفادع تصنف على نطاق واسع في ثلاثة رتيبات وهي:
  • (Archaeobatrachia) وهي تشمل أربع عائلات قديمة.
  • (Mesobatrachia) وهي تشمل خمس عائلات من الضفادع وسيطة التطور.
  • (Neobatrachia) هي أكبر رتيبة، وتضم 24 عائلة من الضفادع الحديثة المتبقية ،وهي تشمل معظم الأنواع المنتشرة على الأرض تتفرع إلى قسمينhylidae وضفدعيات ranidae هذه القسمة مبنية على أساس البنية وتركيبة الجسم، مثل عدد الفقرات ،ومبنى الصدر ،والشراغف ،وهي متعارف عليها عموما، ومع ذلك ،لازالت الروابط بين عديمات الذيل غير معروفة على وجه الدقه، وذلك متروك لابحاث علم الوراثة لتسلط الضوء أكثر ،على العلاقات والروابط بين عديمات الذيل ،فمثلا ضفدع البرك(Rana esculenta) هو ضفدع هجين نتج عن تلاقح ضفدع (R.lessonae) مع ضفدع (R.ridibunda) وذكوره هي ذكور عاقرة ،أما إناثه فتستطيع التزاوج مع شريك إذا كانت مرتبطه معه بأحد الأبوين.
الشكل والبنية التشريحية 



هيكل عظمي ل ضفدع



مقارنة، بالرتبتين الأخرىتين، من البرمئيات عديمة الأرجل ذوات الذيل فالبنية التركيبية لعديمة الذيل، تتميز بفقدان الذيل، وأرجلها مناسبة للقفز، أكثر من المشي، أما من الناحية، الوظيفية والفسيولوجية، فعديمات الذيل، تتشابه مع سائر البرمئيات، لكنها تختلف، مع الحيوانات الفقارية، فالضفدع، تتنفس بواسطة جلدها، الذي يذيب الأكسجين ويسمح له بالنفاذ بسهولة، إلى أغشية رطبة، تمرره للدم، من هنا يجب بقاء الضفدع، بالقرب من المناطق المائية، للحفاظ على رطوبة جسمه، لذلك يعتبر الضفدع حساسا ومعرضا للخطر من أي تلوث مائي تحدثه السميات، التي تؤدي إلى تناقص عشائر الضفادع. هناك خصائص ومميزات غير مشتركة، بين كل أنواع الضفادع، البالغ عددها 5250 نوع، وإن كانت الضفادع تتميز عن بقية البرمئيات بسيقانها الخلفية الطويلة وعظام كاحلها، التي استطالت، لتكون مناسبة للقفز، وعمودها الفقري، لذي لا يزيد عن عشر فقارات مرنة، ومرتبطة من الخلف بعظمة ذيلية (العصعص).أحجام عديمات الذيل تختلف من جنس لآخر فالضفدع البرازيلية والضفدع الكوبية لايزيد طولها عن 10مم بينما يصل طول ضفدع جالوت إلى 30سم.جلود الضفادع رخوة لعدم ارتباطها جيدا مع البدن ،نسيجها الجلدي إما أملس أو متدرن الشكل أو متثني. الضفدع تغطي عينه ثلاث أغشية أحدهما شفاف يحمي العين تحت سطح الماء و يسمح لها بالرؤية، والآخريين تختلف درجة شفافيتهما من متوسطة إلى معتمة. الضفدع لها أذن واحدة في كل جانب من رأسها تكون أحيانا مغطاة بالجلد إلى حدما معظم الضفادع لها أسنان صغيرة ومخروطية الشكل تصطف في الفك العلوي وفي بعض الأحيان يكون لها أسنان حلقية غير تلك المصطفة على اللثة العلوية أما فيما يخص اللثة السفلية فلا يوجد للضفدع ما يمكن تسميته أسنان سفلية، إذ أن أسنانها ليست معدة للمضغ بل لتساعدها في الإمساك بالفريسة، وتحريكها على نحو يسهل تحطيمها وبلعها. أما فيما يخص العلجوم فهو لا يمتلك أسنان.
سيقانه وأرجله 

مبنى السيقان والأرجل، عند الضفادع، يختلف من نوع لآخر، ومرتبط بالبيئة المحيطة، إذا كانت يابسة، أو شبه مائية أو مليئة بالأشجار، ومهما تكن البيئة التي يعيش فيها الضفدع، فإن القدرة على الحركة السريعة مهمة للضفدع سواء كان ذلك لإفتراس طعامه أو للفرار من مفترسيه. عديمات الذيل تمتلك أغشية سباحة، لاسيما التي تعيش في الماء، إذ أن الفراغات، التي بين أصابعها، مغطاة بأغشية تجعل منها سباحا ماهرا، هذه الأغشية تتفاوت في مساحتها على الأصابع بين الضفادع، فهي تقل لدى تلك الأنواع التي تقضي أوقات طويلة على الأشجار، أو فوق اليابسة، فمثلا الضفدع الأفريقية (Hymenochirus) التي تعيش تقريبا ،بالكامل في بيئة مائية ،تغطي الأغشية كل الفراغات التي بين أصابعها، في حين أن الضفدع الأسترالي الأبيض (Litoria caerulea)الذي يقضي معظم أوقاته على الأشجار، تغطي الأغشية جزء ضئيل من أصابعه أما عديم الذيل من عائلة (Hylidae)، فإن ضفدع الشجر يمتلك وسائد متموضعة على أطراف أصابعها، تساعدها على التشبث على المسطحات بشكل أفقي، هذه الوسائد لا تعمل وفق مبدأ الفراغ، وهي مؤلفة من خلايا ذات قدرة عالية على التلاصق ببعضها، وسد المسافات فيما بينها، وعندما يضغط الضفدع على هذه الوسائد، تتقلص الفراغات بين الخلايا وتترك أنابيب دقيقة ممتلئة بالمخاط، تستطيع الإمساك بالمسطحات الأفقية بقوة الخاصية شعرية.بعض الضفادع تمتلك غدة على طرف كل إصبع، تساعدها على زيادة مساحة التلامس بالسطح ،ومن ثم زيادة قوة الإمساك، ونظرا لأن القفز بين الأشجار يكون أحيانا خطيرا، فان بعض الضفادع تمتلك مفصل وركي يساعدها على القفز أوالمشي، بحسب ما يتطلبه الأمر، كذلك لوحظ عدم فقدان بعض الضفادع التي تعيش على الأشجار، للأغشية التي بين أصابعها، نظرا لأنها تستخدمها، في التوجيه والموازنة، حين القيام بقفزات طويلة.
الجلد 


جلدها حبيبي وبني -برتقالي ضفدع من نوع Crinia signifera من عائلة-Myobatrachida تموه نفسها مع البيئة المحيطة


الضفادع بإمكانها امتصاص الماء عبر جلودها النفاذة ،خصوصا من المنطقة الواقعة حول الحوض والوركين، لكن هذه الخاصية، قد تعمل أحيانا لغير صالح الضفدع، فهي تسمح أيضا، بتسرب الماء خارج جسمه، فإذا تعرض لحرارة الجو لفترة طويلة، قد يصاب بالجفاف، لهذا السبب، بعض عديمات الذيل التي تعيش على الأشجار، تمتلك طبقة جلدية لا تسمح بتسرب الماء من جسمها، كذلك بعض عديمات الذيل، تبنت أنماط سلوكية، للتكيف مع الحرارة، فاقتصر بعضها على النشاط ليلا ،والاستراحة خلال النهار، وبعضها الآخر عند الاستراحة، يقوم بوضع وركيه وهي الأكثر فقدانا للمياة، تحت بدنه، كذلك تلجأ الضفادع ،للإستراحة بشكل جماعي، فتتجمع وتتلاصق ،مع بعضها البعض، وبذلك، تقلل نسبيا، مساحة تلامس، أشعة الشمسهواء الخارجي، مع جلودها. هذه التكيفات، تعتبر كافية للضفادع التي تعيش على الأشجار، أو بالقرب من المياة، أما تلك التي تعيش في مناطق قاحلة، فيلزمها تكيفات إضافية أخرى ،لتستطيع العيش في تلك المناطق. ثمة وظيفة أخرى، تؤديها جلود عديمات الذيل ،هذه الوظيفة مرتبطة بالتمويه والتخفي ،وهو أسلوب شائع لدى عديمات الذيل، ومن الملاحظ أن معظم الأنواع التي تلجأ للتموية هي ضفادع تنشط ليلا ،وفي فترة النهار، تختار لها مكان مناسب ،وتموة نفسها معه، فيصعب ملاحظتها على مفترسيها ،بعض الضفادع ،تلجأ لتغيير ألوانها، مثل الحرباء ولكن ليس لأكثر من لون أو لونين من ألوان التمويه ،ومثال على ذلك، ضفدع الأشجار الأسترالي الأبيض ،فهو يغير لونه ،من الأخضر إلى البني ،وبعضها الآخر يتغير لون جلده ويتموه ،وفق تأثيرات عوامل الضوء والرطوبة. عديمات الذيل التي تعيش على اليابسة ،تستخدم علامات تمويه على الجلد ،مثل البقع والترقيط ،والجلد الحبيبي الشكل ،لحاجتها الضرورية لمثل هذه التمويهات ،التي تخفيها عن أعين مفترسيها، بخلاف عديمات الذيل التي تعيش بالقرب من المياة والأشجار ،حيث الجلد الأملس ،هو ما يناسب هذه البيئة. وال
السمية 


ضفدع "السهم السام". جلدها يحتوي مادة قلوية سامة, يستخدمها السكان الأصليين لتسميم سهامهم.


كثير من عديمات الذيل، تحتوي أجسامها على سمية من درجة ما، تجعل منها هدف غير مفضل للضواري، ومثال على ذلك، تمتلك العلاجم لغدد سامة كثيرة، تتموضع بين الكتفين ،وعلى قمة الرأس ،وراء العينين، بعض الضفادع مثل ضفدع السهم السام تحدث مستويات متعددة، من التأثيرات السمية، مثل تهيجات ،هلوسات ،ونوبات، و سمية أعصاب ،أو ضيق خلايا الدم، مع ذلك ،عديد من مفترسات الضفادع السامة، طورت مع الزمن ،حصانة ضد هذه السموم ،ولكن، بقيت سموم الضفادع خطيرة لمعظم الحيوانات والإنسان. بعض الضفادع ،تراكمت لديها السمية ،جراء أكل النمل وبعض المفصليات السامة، وبعض الأنواع من الضفادع، تنتج مادة قلوية سامة ،بدون أن تستخلصها من قائمة طعامها ،كذلك يقوم بعض السكان الأصليون لأمريكا الجنوبية، بوضع سموم أنواع معينة من الضفادع، على أطراف سهامهم ،بغرض الصيد ،على الرغم من قلة أنواع الضفادع المستخدمة لهذا الغرض ،كذلك من الملاحظ ،أن الضفادع السامة ،تعلن عن سميتها، بألوان زاهية براقة ،لإخافة المفترسين ، ومن الطريف في هذا الصدد ،أن بعض الأنواع من الضفادع الغير سامة ،تماهت في ألوانها مع الضفادع السامة ،بغرض خداع المفترسين ،والظهور بمظهر ضفدع سام. تعدد المواد السامة للضفادع، لفت إليها نظر الكيميائيين كصيدلية غنية بالمواد الطبيعية، سيما وأن هذه المواد لها قلوية أكثر ب200 مرة من المورفين ، والسموم المتوفرة من ضفدع السهم، وتلك المستخلصة من جلود الضفادع، لوحظ أنها تقاوم فيروس الإيدز و قد تفتح المجال ،لصناعة الكثير من الأدوية العلاجية. إفرازات الجلد، لبعض العلاجم مثل علجوم نهر كولورادو وعلجوم القصب تحتوي بافوتوكسين، والبعض الآخر مادة قلوية ،ذات تأثير نفسي، تستخدم كمادة مخدرة ،من قبل البعض باستخلاصها وتدخينها ،أو بمضغها ،وهو أخطر من التدخين، إذ أنه يؤدي بالمتعاطي إلى اختلاق أكاذيب تشبه الأساطير مدينية.
التنفس ومجاري الدم

جلد الضفادع نفاذ للأكسجين و ثاني أكسيد الكربون مثلما هو نفاذ للماء إذ تتواجد أوعية دموية، بالقرب من سطح الجلد، وعندما يكون الضفدع في الماء، ينفذ الأكسجين مباشرة عبر الجلد إلى الدورة الدموية، أما على اليابسة، فالضفادع البالغة تستخدم رئتاها للتنفس، مع الاختلاف بأن عضلات الصدر غير مرتبطة بالتنفس، إذ لا توجد أضلاع وأغشية لدعم التنفس، بمعنى أنها تتنفس بإدخال الهواء إلى الخياشيم، فيؤدي ذلك إلى انتفاخ الحنجرة مما يسبب ضغط على أرضية الفم، فيجبر الهواء على الدخول إلى الرئة. في أغسطس2007، اكتشف نوع من الضفادع، لا توجد له رئة، وهو أول ضفدع معروف للعلماء بدون رئة. قلبرباعي الأرجل عدا الثدييات والطيور،و الدماكسجين )الواصل من الرئتين، والدم المؤكسد (الغني بثاني اكسيد الكربون )الذي يصل من بقية خلايا الجسم، يدخلان للقلب بواسطة أذينين منفصلين، ومنه عبر صمامات خاصة، يصل الدم المؤكسج إلى الشريان أبهر ومنه إلى خلايا الجسم، أما الدم المؤكسد، فيمر عبر الشريان الرئوي، هذه الآلية الخاصة هي حيوية، من أجل الفصل بين الدم المؤكسج القادم من الرئة والدم المؤكسد القادم من خلايا الجسم، وهي تمكن عديمات الذيل من تحقيق استقلاب جيد، وتحقيق نشاط يومي أفضل. عديمات الذيل له ثلاث حجيرات، وهي صفة تشترك فيها مع المؤكسج (الغني بال
دورة حياتها


تطور الشرغوف في البيضة



Metamorphosis of Bufo bufo.



פרט ضفدع بالغ من جنس Litoria phyllochroa من عائلةضفدع الشجر


دورة حياة الضفادع، تشبه دورة حياة البرمائيات ،وهي تشمل أربع مراحل أساسية ،بيضة شرغوف ،مرحلة انتقالية، ثم بالغ ،في المرحلة الأولى والثانية ،وجود وسط مائي ،هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعديمات الذيل، إذ ينتج أنماط سلوكية عديدة ترتبط بعملية التكاثر مثل الصوت الذي يصدرة الذكر لجلب الإناث إلى منطقته، التي يختارها للتكاثر، علما بأن بعض الضفادع، تقوم بحراسة البيض ،وفي بعض الحالات ،تقوم حتى بحراسة الشراغف.
عديمات الذيل، تضع بيوضها في الماء ،إذ تستطيع الانثى الواحدة من الضفادع ،وضع عناقيد عديدة من البيض ،يحتوي كل عنقود على مئات ،أو آلاف البيوض ،عادة تكون هذه البيوض مكشوفة للمفترسين، لذلك طورت الضفادع أساليب بقاء، لتأمين استمرارية النوع، أشهر هذة الأساليب هي وضع البيض بصورة جماعية ،وبذلك يصعب على المفترسين افتراسها أجيالها بالكامل، إذ كثرة أعداد البيض ،تحول دون القضاء عليهاجميعا من قبل، مفترسيها المتعددين ،الاسلوب الثاني ،هو وضع البيوض على الأوراق التي تطوف على سطح الماء ،وتغطيتها بغشاء لاصق للحماية ،بعض هذه الأنواع التي تستخدم هذا الاسلوب ،بإمكان بيوضها التعرف على حركة الدبابير والثعابين بالقرب منها، فتقوم بالتفقيص بشكل مبكر ،ومن ثم تغوص في الماء مبتعدة عن الخطر. أجناس أخرى مثل العلجوم العملاقBufo marinus يضع بيوض تحتوي على سمية، تقلل من أعداد بيوضه التي تؤكل.فترة البيض ،تختلف من جنس لآخر من أجناس الضفادع، لكنها تفقص عادة بعد مرور اسبوع. بعد تفقيص البيوض ،تخرج الشراغف للحياة في الماء، وهي بدون أرجل أمامية أو خلفية ،لها خياشيم تنفس، وزعنفة ذيلية وصولا للظهر ،كي تساعده على الحركة. معظم الشراغف ،هي كائنات نباتية ،تتغذى على الطحالب ،لكن هناك ،أنواع مفترسة ،تتغذى على الحشرات وصغار الالأسماك وحتى على مثيلاتها من صغار الشراغف. الأخطار التي تحيق بالضفادع خلال هذه الدورة من حياتها ،عديدة، ولعل أكثرها أن تفترس من قبل الأسماك ،والسلمندر والعصافير، سيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية ،هذا فضلا عن أكلها لبعضها البعض، مع العلم أن بعض الشراغف سامة. مرحلة الشرغوف تستمر لاسبوع ،وان كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء. في نهاية مرحلة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في (الشكل والبنيةالتشريحية) تحوله عمليا لضفدع بالغ ،تظهر أولا أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل الأمامية ،تفقد الخياشيم ،وتبدأ الرئه في العمل بدل الخياشيم أمعاءها تأخذ في القصر ،وطعامها يصبح مقتصرا على الكائنات الحية، تأخذ عينيها في التباعد وهو تغيير حيوي، يسمح لها بتوسيع مدى الرؤية ،لممارسة الافتراس ،كذلك تشمل هذه المرحلة تحول الضفدع من ضفدع صغير ،إلى ضفدع بالغ ،بما يتبعه من استموات كثير من خلاياه. بعد هذا التحول، يبدأ الضفدع في الإنتشار على اليابسة ،أو يستمر في ممارسة حياته بالقرب من الماء. الضفادع البالغة، تتغذى على مفصليات الأرجل والحلزونات وبعضها تتغذى حتى على السمك ،وصغار الضفادع ،عديد منها تستخدم لسانها الطويل الدبق، للانقضاض على الحشرات سريعة الحركة ،وأخرىات يدخلن الفريسة إلى الفم، بمساعدة أطرافهن الأمامية، ومع ذلك يجب الذكر، ان بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط. في المقابل الضفادع تشكل فريسة وغذاء محبب، لبعض البشر و لكثير من الحيوانات، مثل الثعابين والثعالب وحيوان الغريرحيوان القوطي . و
التكاثر 


ذكر وأنثي من نوع علجوم في عناق تزاوج


عندما تصل الضفادع لسن البلوغ، تتجمع بالقرب من بحيرة، أو جدول ماء ،علما بأنها تفضل التزاوج في مواطنها، وأماكن توالدها، وهو ما يؤدي لحدوث هجرة جماعية نحو هذه المواطن، تشمل آلاف الأفراد من الضفادع، كل يريد ايجاد شريك تزاوج، خلال هذه الرحلة تتعرض الضفادع لمخاطر جمة ،سيما من السيارات التي تقتل منها ،أعداد كثيرة ،لذلك لجأت بعض الدول ،ومنها الدول الاروبية ،إلى انشاءحواجز و أنفاق وسبل بديلة لمرور الضفادع. عند وصول الضفادع لأماكن التزاوج، يصدر الذكر صوت نقيق، تنجذب اليه الأنثى التي من نوعه فقط ،والأنثى بدورها تستطيع تمييز الذكر الذي من نوعها ،في حين أن بعض الأنواع من الضفادع، لا تستطيع ذكورها اصدار نقيق، فتقوم بمضايقة ومنع الاناث من الاقتراب من الضفادع ذوات النقيق. تتكاثر الضفادع، بواسطة الإخصاب خارجي، إذ أن الذكر خلال عملية التزاوج ،يعتلي ظهرالأنثى، بطريقة تسمى زواج تراكبي، ويحكم القبض عليها بأطرافه، فتغوص الضفدع به في الماء، وتبدأ في وضع بيوض لونها بني أو أسود، بينما تنفلت حيوانات الذكر المنوية في الماء ،حيث تقوم الخلايا الذكرية ،بتخصيب البيضجيلاتين. تتزاوج الضفادع ،في الفترة ما بين نهاية الخريف والربيع، وهي الفترة التي تكون حرارة المياة منخفضة نسبيا ،بمتوسط4-10 درجة حرارة مئوية ،وهي المناسبة لنمو وتطور الشراغف ،إذ أن الأكسجين يكون تركيزة أكثر في المياة الباردة، ويكون الطعام متوفرا في هذه الفترة. وهو في الماء ،بعد التلقيح ،تأخذ البيضة في النمو ،وتطرأ زيادة على حجمها، كما ينمو لهاغطاء حماية يشبه مادة ال
العناية بالصغار 

ما هو معروف ،عن عناية الضفادع بنسلها ،قليل، ومع ذلك، يقدر بأن 20% من البرمائيات تعتني بصغارها ،بطريقة أو بأخرى ،وهناك أنماط كثيرة من صور السلوكيات الأبوية، مثلا بعض الأنواع، كضفدع السهم السام، تضع بيوضها ،على أرضية الغابة، وتقوم بحمايتها، من خطر المفترسين، وتحرص على بقاء بيوضها رطبة. بعض الضفادع، تبول على البيوض، لتحميها من الجفاف. وبعد أن تفقس البيوض (في بعض الأنواع) تحمل الأنثى الصغار على ظهرها، وتذهب بهم إلى أيكة ماء حيث يقوم الوالدين بالعناية بها معا، حيث يضعا بيوضا غير مخصبة في الأيكة المائية لكي تتغذى منها الشراغف حتى تنمو ويتم تحولها. تحمل إناث أنواع أخرى من الضفادع البيض والشراغف على أرجلها الخلفية أو على ظهورها، بينما يقوم بعضها الآخر، بحماية الصغار بوضعها داخل جسمها، فضفدع الجيب الأسترالي يضع صغاره، في جيب على جانب جسمه، حتى تكبر ويتم تحولها ،وهنالك ضفدع أسترالية، تفعل ما هو أعجب، ومن المحتمل أن تكون قد انقرضت، تسمى ضفدع الحضانة المعوية، إذ تبتلع الشراغف، الت تواصل نموها داخل المعدة، ولكن ذلك لم يكن ليحدث لو لم تعطل الأم فعالية الإفراز الحامضي المعوي، واحباط الحركة الدودية للجهاز الهضمي.أيضا تقوم بعض الأنواع من الضفادع ،باستخدام ضفادع أخرى، كأم بديلة، لمراقبة البيض والمسكن.
النقيق 

تصدر بعض الضفادع ،أصوات نقيق ،تسمع من مسافة تتعدى الميل، إذ أن الصوت خاصية تميز أنواعها، وهو يصدر حين مرور الهواء إلى الحنجرة في الحلق، وفي معظم أنواع الضفادع ،ثمة كيس يتكون من غشاء جلدي، تحت الحلق أو في طرف الفم، ينتفخ كالبالون ،أثناء زيادة الصوت. يدرس حقل علم السلوك العصبي نظام الدائرة العصبية ،التي تشكل أداء الصوت لدى الضفادع. بعض الضفادع ينعدم لديها كيس الصوت، مثل الضفادع من أجناس (Heleioporus و Neobatrachus)، ومع ذلك ،مازالت هذه الأنواع، تصدر أصوات عالية، لأن فمها ،يحتوي على فراغ يعمل كغرفة ترديد الصدى تزيد من قوة الصوت. الأنواع التي لا تمتلك كيس للصوت ،ولا تستطيع ترديد صوت عالي ،تميل للسكنى، بالقرب من مصبات المياة، إذ أن صوت خرير الماء ،يطغى على كل صوت. السبب الرئيس للنقيق عند الضفادع، تمكين الذكور من جذب شريك تزاوج.و صوت الذكور سواء كان فردي أم جماعي يسمى كورس ،انثوات بعض الضفادع ،تصدر صوت استجابة للغزل تعمل كمحفز للذكر ،لزيادة التكاثر في مستوطنة الضفادع، بينما يصدر الضفدع الذكر، صوت تنبيه عندما يركبه ذكر آخر بطريق الخطأ، والأنواع الإستوائية ،تصدر صوت مطر اعتمادا على رطوبة الجو ،للإعلان عن قرب هطول المطر ،والعديد منها تصدر أصوات تعلن بها عن ملكيتها على رقعة معينة من الأرض وتنذر من خلالها الذكور الأخرى من الاقتراب من منطقتها ،مع العلم أن جميع أصوات الضفادع تصدر حينما يكون الفم مغلقا تصدر بعض الضفادع صوت كنغمة عالية جدا بينما فمها مفتوح إذا ماشعرت بخطر داهم ولايعرف بالتحديد مدى تأثير هذا الصوت ولكن يعتقد أنه صوت تضليل لجذب عدد من الحيوانات مما يؤدي إلى تشتيت انتباة الحيوان المفترس.
أماكن الانتشار وحماية الضفادع 


العلجوم الذهبي (Bufo periglenes) - شوهد آخر مرة-1989


تستوطن الضفادع في معظم أنحاء العالم تقريبا، باستثناء المناطق القطبية، وعدد من جزر المحيطات، وأكثر تنوع لتجمهرات وعشائر الضفادع، موجود في المناطق الإستوائية من العالم، حيث المصادر المائية كثيرة ومتوفرة ،وسهلة الوصول، وبعض الضفادع تقطن في المناطق اليابسة من العالم، حيث الوصول لمصادر الماء، ليس بالأمر السهل، وللبقاء وحفظ النوع ،يتم الاعتماد على بيئات محددة.الضفدع الأسترالي من جنس cyclorana والضفدع الأمريكي من جنسptemohyla تدفن نفسها تحت أرض ،مياها غير قابلة للتسرب ،وتدخل في حالة بيات شتوي لا تخرج منها الا حين هطول الأمطار ،فتجد لها مستنقع مؤقت للتكاثر ،حيث يكون تطور البيض والشراغف سريع جدا، مقارنة ببقية الضفادع ،لذلك تكتمل عملية التكاثر قبل جفاف المستنقع. بعض أنواع الضفادع تكيفت للعيش في المناطق الباردة ومثال على ذلك ضفدع الخشب الذي تمتد أماكن انتشاره وصولا إلى شمال الدائرة القطبية حيث يقوم بدفن نفسه أثناء البرودة الشديدة وتتجمد معظم أجزاء جسمه.
تجمهرات الضفادع بدأت في التراجع بشكل محزن منذ عام 1950 ويعتقد أن أكثر من ثلث أنواع الضفادع مهددة بخطر الانقراض والاختفاء من العالم وأكثر من 120 نوع يظن العلماء انها اختفت منذ العام 1980 من بين هذه الأنواع العلجوم الذهبي من كوستاريكا وضفدع التكاثر المعوي الأسترالية الملوثات والتغيرات المناخية وتكاثر منافسي الضفادع من الحيوانات الأخرى وظهور مرض (chytridiomycosis) الذي يفتك بالبرمائيات كلها عوامل أدت لتراجع تجمهرات الضفادع بشكل ملحوظ. يعتقد علماء البيئة أن البرمائيات بما فيها الضفادع هي مقياس ممتاز لسلامة النظام البيئي الخارجي بسبب موقعها المتوسط من سلسلة الطعام.جلدها النفاذ وحياتها الثنائية في الماء واليابسة يظهر ان مرحلة البيض والشرغوف هي أكثر ما يعاني من التراجع والانحسار بينما تلك التي تتطور بشكل مباشر تكون أكثر مقاومة للعوامل البيئية وفي دراسة كندية أجريت عام 2006 أظهرت أن أكثر ما يهدد الضفادع هي حركة المرور بالقرب من مواطنها. وفي بعض حالات برامج تنمية واكثارالضفادع في الأسر كان أمر ممتاز لانه خفف الضغط عن تجمهرات الضفادع التي تعاني من التناقص في مايو 2007 تقرر اعتماد نوع معين من البكتيريا الدقيقة قد يحمي البرمائيات من مرضchytridiomycosis رواد علم الحيوان والأحواض المائية حول العالم أعلنوا عن عام 2008 عام حماية الضفادع للفت الانتباه إلى المشاكل والمخاطر التي تواجه الضفادع في بيئاتها.
الضفادع تاريخ إحاثي 


ضفدع إحفوري منجمهورية التشيك, على ما يبدو Palaeobatrachus gigas


منذ اكتشاف العصر البرمي المبكر، أي قبل 290 مليون سنة، عاش ضفدع قديم، يشابه السلمندر في بعض الصفات. أول ضفدع معروف ،كان يسمى Triadobatrachus، اكتششفت له إحاثة منذ 250 مليون سنة، في جزيرة مدغشقر، إبان العصر الترياسي له جمجمة عريضة، مع تجاويف عينين كبيرة، وهو يشبه البرمائيات الحديثة، بحسب ملامح الخطوط الإحفورية، مع اختلافات في منطقة عظمة الحرقفة، وجسمه أطول بعدد فقرات أكثر ،مع وجود فقرات ذيلية منفصلة، تؤدي عمل الذيل، علما بأن الضفدع الحديثة بدون ذيل ،والفقرات التي كانت تشكل الذيل ،اندمجت لتشكل فقرة عصعصية، عظام الساق للضفدع الأحفوري، مفصولة و منفردة عن بعضهما، مما يجعله على الأرجح حيوان لا يجيد القفز.
ثمة ضفدع أحفوري آخر ،أكتشف في أريزونا عام 1985 ويدعى بروساليروس يعود تاريخه الإحاثي تقريبا ،إلى فترة ضفدع Triadobatrachus وهو لم يكن لديه أرجل كبيرة، لكنه كان يمتلك المبنى النمطي ،للحوض ذي الثلاث محاور ،المميز لضفادع هذه الأيام، وعلى خلاف ضفدعTriadobatrachus كان بروساليروس تقريبا، فاقد للذيل.
أحدث ضفدع حقيقي ،هو فيريلا من العصر الجوارسي المبكر (188-213) مليون سنة عرف بحسب الأحفورة من طبعة ظهره وبطنه، التي تدل على حيوان فرد، حجمه من الأنف حتى فتحة الإست 33 مم. تعتبر Notobatrachus من العصر الجوراسي الوسيط ،أحدث قليلا ،أي حوالي 155-170 مليون سنة، متشابهة مع عديمات الذيل ،والتي من المرجح أنها واصلت تطورها في الفترة الجوراسية ،والتطور الرئيسي حدث بتقلص الجسم، وصغر حجمه ،وفقدان الذيل.وأحدث احاثة مسجلة ،لضفدع حديثة ،كان لSanyanlichan التي عاشت قبل 125 مليون سنة، وكانت تمتلك كل مواصفات الضدع الحديثة، مع فارق، انها كانت تمتلك 9 فقرات بدل الثمانية ،الموجودة في ضفادع أيامنا، تجدر الإشارة في هذا الجانب ،أن إحاثات وأحافير الضفادع ،وجدت في جميع القارات ،بما في ذلك قارة انتاركتيكا.
الضفادع استخدامات في الزراعة والأبحاث 

تستخدم الضفادع على نطاق تجاري، لأغراض متعددة ،فهي تستخدم كمصدر غذائي ،وأرجلها ،تعتبر مقبلات شهية، في بلدان، مثل فرنسا والصين وشمال اليونان ،والفلبين وبعض ولايات الجنوب الأمريكي ،سيما لويزيانا ،كذلك يتم استخدامها ،في إجراء دروس ،عن العمليات الجراحية، في المعاهد والجامعات وصفوف التشريح، ولهذا الغرض ،يتم حقنها بمادة تبرز وتضخم أعضاءها الحيوية ،ومع ذلك في السنوات الأخيرة، تقلصت هذه الدروس إلى حد بعيد، سيما بعد الإعلان عن الأخطار ،التي باتت تتهدد الضفادع ،في مواطنها.
في الحقل العلمي ،كان للضفادع ،استخدامات مهمة خلال التاريخ العلمي ،في القرن الثامن عشر إكتشف العالم البيولوجي لويجي جالفاني ،الصلة بين الكهرباء ،والجهاز العصبي، من خلال دراسة للضفادع، وضفدع المخلب الأمريكي ،الأول الذي استخدم على نطاق واسع في المعامل ،وبفضلة أجري بحث على هرمونلاستنساخ النعجة دولي وكانت تجربتهم ،تعتبر الأولى التي حازت نجاح. إضافة لاستخدام الضفادع، في أبحاث الاستنساخ وفي فروع أخرى من علم الأجنة ،استخدم العلجوم الأخضر في الماضي ،في أبحاث فحص الحمل لدى النساء ،وقد نجح الباحثين في فحص تأثير السائل المنوي لذكر العلجوم ،على بول المرأة ،واتضح ان الخلايا المنوية ،اذا سبحت في اتجاه البول ،فهو علامة على أن المرأة حامل ،ومنذ ذلك الحين أخذت طرق فحص الحمل في التطور ،حتى أصبحت هذه الطريقة من الطرق القديمة ،التي لم تعد مستخدمة. HCG الموجود في بول الحوامل، وتم حقنه في أنثى ضفدع تدعى X. laevis مما أدى، لتسريع الإباضة لديها.وفي عام 1952 استنسخ روبرت بريجز ،وتوماس كنج ،ضفدع بواسطة تقنيةSCNT‏ (Somatic cell nuclear transfer)وهي نفس التقنية ،التي استخدمت فيما بعد
بدأ البيولوجيين، في استخدام ضفدع xenopus كعينة اختبار احيائية لأنه من السهل تربيتها في الأسر، ومن السهل التأثير على أجنتها، لكن الملاحظ ،انه في الفترة الأخيرة ،بدأ الباحثين، في التخلي عن ضفدع x.laevis الذي تبلغ فترة تكاثرة ،من عام حتى عامين ،والتعويل على ضفدع x.rtopicalis نظر الآن فترة تكاثره ،تبلغ خمسة أشهر ،وهو ما سوف يساعد في تقدم أبحاث حل الشفرة الجينية، لهذا الضفدع حتى عام 2015 .ومن الفوائد الأخرى المرجوة من الضفادع، انهم وجدوا في الببتيد الذي يفرزه ،ضفدع الشجر الأسترالي الأبيض، مادة تدمر فيروس الإيدز ،بدون الإضرار بخلايا T (نوع من خلايا الدم البيضاء).


عالم الضفادع من الألف إلى الياء


عالم الضفادع من الألف إلى الياء



ضفدع يقوم بالسباحة


بيض الضفادع

الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة (Anurans)، وتعني الكلمة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل. معـظم الضفـادع تعـيش في وسـط شبه مائي، و تتحرك بالـقفز، ويمكنها التسلق. تـضع بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصلياتوالديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل،أو النهار، أو في فترات النزو الجنسي. تتواجد الضفادع، في كامل أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الإستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الإستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أرجاء مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهو مهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياة ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.
التصنيف 


تعتبر رتبة عديمة الذيل، الأكثر من بين البرمائيات، إذ أن 88% من البرمائيات ، من عديمة الذيل التي تحتوي على 5250 نوع، تصنف في 33 عائلة أكبرها دون رتبة (Leptodactylidae) وتحوي 1100 دون نوع، ودون رتبة (Hylidae) وتشمل 800 دون نوع ،والضفدعيات (Ranidae) وتشمل 750 دون نوع.. استخدام التسمية الشائعة ضفادع وعلاجيم، ليس لها أساس تصنيفي فمن وجهة نظر علماء التصنيف، كل أعضاء رتبة عديمة الذيل تعتبر ضفادع، وفقط أعضاء عائلة Bufonidae من العلاجم، تعتبر علاجم حقيقية ،والمصطلح الشائع لكلمة ضفادع ،يعني تلك التي تعيش في بيئة مائية أو شبه مائيةن وتمتلك جلد أملس ،ورطب ،أما تسمية علجوم ،فتتطرق لتلك التي تعيش في مناطق برية قليلة المياة ،وتمتلك جلدا ثخين غير ناعم الملمس ،وبه نتوءات ظاهرة ،يستثنى من ذلك علجوم ( Bombina-Bombina)الذي يمتلك نفس خصائص جلد العلجوم، لكنه يفضل العيش قرب المياة.
  • الضفادع تصنف على نطاق واسع في ثلاثة رتيبات وهي:
  • (Archaeobatrachia) وهي تشمل أربع عائلات قديمة.
  • (Mesobatrachia) وهي تشمل خمس عائلات من الضفادع وسيطة التطور.
  • (Neobatrachia) هي أكبر رتيبة، وتضم 24 عائلة من الضفادع الحديثة المتبقية ،وهي تشمل معظم الأنواع المنتشرة على الأرض تتفرع إلى قسمينhylidae وضفدعيات ranidae هذه القسمة مبنية على أساس البنية وتركيبة الجسم، مثل عدد الفقرات ،ومبنى الصدر ،والشراغف ،وهي متعارف عليها عموما، ومع ذلك ،لازالت الروابط بين عديمات الذيل غير معروفة على وجه الدقه، وذلك متروك لابحاث علم الوراثة لتسلط الضوء أكثر ،على العلاقات والروابط بين عديمات الذيل ،فمثلا ضفدع البرك(Rana esculenta) هو ضفدع هجين نتج عن تلاقح ضفدع (R.lessonae) مع ضفدع (R.ridibunda) وذكوره هي ذكور عاقرة ،أما إناثه فتستطيع التزاوج مع شريك إذا كانت مرتبطه معه بأحد الأبوين.
الشكل والبنية التشريحية 



هيكل عظمي ل ضفدع



مقارنة، بالرتبتين الأخرىتين، من البرمئيات عديمة الأرجل ذوات الذيل فالبنية التركيبية لعديمة الذيل، تتميز بفقدان الذيل، وأرجلها مناسبة للقفز، أكثر من المشي، أما من الناحية، الوظيفية والفسيولوجية، فعديمات الذيل، تتشابه مع سائر البرمئيات، لكنها تختلف، مع الحيوانات الفقارية، فالضفدع، تتنفس بواسطة جلدها، الذي يذيب الأكسجين ويسمح له بالنفاذ بسهولة، إلى أغشية رطبة، تمرره للدم، من هنا يجب بقاء الضفدع، بالقرب من المناطق المائية، للحفاظ على رطوبة جسمه، لذلك يعتبر الضفدع حساسا ومعرضا للخطر من أي تلوث مائي تحدثه السميات، التي تؤدي إلى تناقص عشائر الضفادع. هناك خصائص ومميزات غير مشتركة، بين كل أنواع الضفادع، البالغ عددها 5250 نوع، وإن كانت الضفادع تتميز عن بقية البرمئيات بسيقانها الخلفية الطويلة وعظام كاحلها، التي استطالت، لتكون مناسبة للقفز، وعمودها الفقري، لذي لا يزيد عن عشر فقارات مرنة، ومرتبطة من الخلف بعظمة ذيلية (العصعص).أحجام عديمات الذيل تختلف من جنس لآخر فالضفدع البرازيلية والضفدع الكوبية لايزيد طولها عن 10مم بينما يصل طول ضفدع جالوت إلى 30سم.جلود الضفادع رخوة لعدم ارتباطها جيدا مع البدن ،نسيجها الجلدي إما أملس أو متدرن الشكل أو متثني. الضفدع تغطي عينه ثلاث أغشية أحدهما شفاف يحمي العين تحت سطح الماء و يسمح لها بالرؤية، والآخريين تختلف درجة شفافيتهما من متوسطة إلى معتمة. الضفدع لها أذن واحدة في كل جانب من رأسها تكون أحيانا مغطاة بالجلد إلى حدما معظم الضفادع لها أسنان صغيرة ومخروطية الشكل تصطف في الفك العلوي وفي بعض الأحيان يكون لها أسنان حلقية غير تلك المصطفة على اللثة العلوية أما فيما يخص اللثة السفلية فلا يوجد للضفدع ما يمكن تسميته أسنان سفلية، إذ أن أسنانها ليست معدة للمضغ بل لتساعدها في الإمساك بالفريسة، وتحريكها على نحو يسهل تحطيمها وبلعها. أما فيما يخص العلجوم فهو لا يمتلك أسنان.
سيقانه وأرجله 

مبنى السيقان والأرجل، عند الضفادع، يختلف من نوع لآخر، ومرتبط بالبيئة المحيطة، إذا كانت يابسة، أو شبه مائية أو مليئة بالأشجار، ومهما تكن البيئة التي يعيش فيها الضفدع، فإن القدرة على الحركة السريعة مهمة للضفدع سواء كان ذلك لإفتراس طعامه أو للفرار من مفترسيه. عديمات الذيل تمتلك أغشية سباحة، لاسيما التي تعيش في الماء، إذ أن الفراغات، التي بين أصابعها، مغطاة بأغشية تجعل منها سباحا ماهرا، هذه الأغشية تتفاوت في مساحتها على الأصابع بين الضفادع، فهي تقل لدى تلك الأنواع التي تقضي أوقات طويلة على الأشجار، أو فوق اليابسة، فمثلا الضفدع الأفريقية (Hymenochirus) التي تعيش تقريبا ،بالكامل في بيئة مائية ،تغطي الأغشية كل الفراغات التي بين أصابعها، في حين أن الضفدع الأسترالي الأبيض (Litoria caerulea)الذي يقضي معظم أوقاته على الأشجار، تغطي الأغشية جزء ضئيل من أصابعه أما عديم الذيل من عائلة (Hylidae)، فإن ضفدع الشجر يمتلك وسائد متموضعة على أطراف أصابعها، تساعدها على التشبث على المسطحات بشكل أفقي، هذه الوسائد لا تعمل وفق مبدأ الفراغ، وهي مؤلفة من خلايا ذات قدرة عالية على التلاصق ببعضها، وسد المسافات فيما بينها، وعندما يضغط الضفدع على هذه الوسائد، تتقلص الفراغات بين الخلايا وتترك أنابيب دقيقة ممتلئة بالمخاط، تستطيع الإمساك بالمسطحات الأفقية بقوة الخاصية شعرية.بعض الضفادع تمتلك غدة على طرف كل إصبع، تساعدها على زيادة مساحة التلامس بالسطح ،ومن ثم زيادة قوة الإمساك، ونظرا لأن القفز بين الأشجار يكون أحيانا خطيرا، فان بعض الضفادع تمتلك مفصل وركي يساعدها على القفز أوالمشي، بحسب ما يتطلبه الأمر، كذلك لوحظ عدم فقدان بعض الضفادع التي تعيش على الأشجار، للأغشية التي بين أصابعها، نظرا لأنها تستخدمها، في التوجيه والموازنة، حين القيام بقفزات طويلة.
الجلد 


جلدها حبيبي وبني -برتقالي ضفدع من نوع Crinia signifera من عائلة-Myobatrachida تموه نفسها مع البيئة المحيطة


الضفادع بإمكانها امتصاص الماء عبر جلودها النفاذة ،خصوصا من المنطقة الواقعة حول الحوض والوركين، لكن هذه الخاصية، قد تعمل أحيانا لغير صالح الضفدع، فهي تسمح أيضا، بتسرب الماء خارج جسمه، فإذا تعرض لحرارة الجو لفترة طويلة، قد يصاب بالجفاف، لهذا السبب، بعض عديمات الذيل التي تعيش على الأشجار، تمتلك طبقة جلدية لا تسمح بتسرب الماء من جسمها، كذلك بعض عديمات الذيل، تبنت أنماط سلوكية، للتكيف مع الحرارة، فاقتصر بعضها على النشاط ليلا ،والاستراحة خلال النهار، وبعضها الآخر عند الاستراحة، يقوم بوضع وركيه وهي الأكثر فقدانا للمياة، تحت بدنه، كذلك تلجأ الضفادع ،للإستراحة بشكل جماعي، فتتجمع وتتلاصق ،مع بعضها البعض، وبذلك، تقلل نسبيا، مساحة تلامس، أشعة الشمسهواء الخارجي، مع جلودها. هذه التكيفات، تعتبر كافية للضفادع التي تعيش على الأشجار، أو بالقرب من المياة، أما تلك التي تعيش في مناطق قاحلة، فيلزمها تكيفات إضافية أخرى ،لتستطيع العيش في تلك المناطق. ثمة وظيفة أخرى، تؤديها جلود عديمات الذيل ،هذه الوظيفة مرتبطة بالتمويه والتخفي ،وهو أسلوب شائع لدى عديمات الذيل، ومن الملاحظ أن معظم الأنواع التي تلجأ للتموية هي ضفادع تنشط ليلا ،وفي فترة النهار، تختار لها مكان مناسب ،وتموة نفسها معه، فيصعب ملاحظتها على مفترسيها ،بعض الضفادع ،تلجأ لتغيير ألوانها، مثل الحرباء ولكن ليس لأكثر من لون أو لونين من ألوان التمويه ،ومثال على ذلك، ضفدع الأشجار الأسترالي الأبيض ،فهو يغير لونه ،من الأخضر إلى البني ،وبعضها الآخر يتغير لون جلده ويتموه ،وفق تأثيرات عوامل الضوء والرطوبة. عديمات الذيل التي تعيش على اليابسة ،تستخدم علامات تمويه على الجلد ،مثل البقع والترقيط ،والجلد الحبيبي الشكل ،لحاجتها الضرورية لمثل هذه التمويهات ،التي تخفيها عن أعين مفترسيها، بخلاف عديمات الذيل التي تعيش بالقرب من المياة والأشجار ،حيث الجلد الأملس ،هو ما يناسب هذه البيئة. وال
السمية 


ضفدع "السهم السام". جلدها يحتوي مادة قلوية سامة, يستخدمها السكان الأصليين لتسميم سهامهم.


كثير من عديمات الذيل، تحتوي أجسامها على سمية من درجة ما، تجعل منها هدف غير مفضل للضواري، ومثال على ذلك، تمتلك العلاجم لغدد سامة كثيرة، تتموضع بين الكتفين ،وعلى قمة الرأس ،وراء العينين، بعض الضفادع مثل ضفدع السهم السام تحدث مستويات متعددة، من التأثيرات السمية، مثل تهيجات ،هلوسات ،ونوبات، و سمية أعصاب ،أو ضيق خلايا الدم، مع ذلك ،عديد من مفترسات الضفادع السامة، طورت مع الزمن ،حصانة ضد هذه السموم ،ولكن، بقيت سموم الضفادع خطيرة لمعظم الحيوانات والإنسان. بعض الضفادع ،تراكمت لديها السمية ،جراء أكل النمل وبعض المفصليات السامة، وبعض الأنواع من الضفادع، تنتج مادة قلوية سامة ،بدون أن تستخلصها من قائمة طعامها ،كذلك يقوم بعض السكان الأصليون لأمريكا الجنوبية، بوضع سموم أنواع معينة من الضفادع، على أطراف سهامهم ،بغرض الصيد ،على الرغم من قلة أنواع الضفادع المستخدمة لهذا الغرض ،كذلك من الملاحظ ،أن الضفادع السامة ،تعلن عن سميتها، بألوان زاهية براقة ،لإخافة المفترسين ، ومن الطريف في هذا الصدد ،أن بعض الأنواع من الضفادع الغير سامة ،تماهت في ألوانها مع الضفادع السامة ،بغرض خداع المفترسين ،والظهور بمظهر ضفدع سام. تعدد المواد السامة للضفادع، لفت إليها نظر الكيميائيين كصيدلية غنية بالمواد الطبيعية، سيما وأن هذه المواد لها قلوية أكثر ب200 مرة من المورفين ، والسموم المتوفرة من ضفدع السهم، وتلك المستخلصة من جلود الضفادع، لوحظ أنها تقاوم فيروس الإيدز و قد تفتح المجال ،لصناعة الكثير من الأدوية العلاجية. إفرازات الجلد، لبعض العلاجم مثل علجوم نهر كولورادو وعلجوم القصب تحتوي بافوتوكسين، والبعض الآخر مادة قلوية ،ذات تأثير نفسي، تستخدم كمادة مخدرة ،من قبل البعض باستخلاصها وتدخينها ،أو بمضغها ،وهو أخطر من التدخين، إذ أنه يؤدي بالمتعاطي إلى اختلاق أكاذيب تشبه الأساطير مدينية.
التنفس ومجاري الدم

جلد الضفادع نفاذ للأكسجين و ثاني أكسيد الكربون مثلما هو نفاذ للماء إذ تتواجد أوعية دموية، بالقرب من سطح الجلد، وعندما يكون الضفدع في الماء، ينفذ الأكسجين مباشرة عبر الجلد إلى الدورة الدموية، أما على اليابسة، فالضفادع البالغة تستخدم رئتاها للتنفس، مع الاختلاف بأن عضلات الصدر غير مرتبطة بالتنفس، إذ لا توجد أضلاع وأغشية لدعم التنفس، بمعنى أنها تتنفس بإدخال الهواء إلى الخياشيم، فيؤدي ذلك إلى انتفاخ الحنجرة مما يسبب ضغط على أرضية الفم، فيجبر الهواء على الدخول إلى الرئة. في أغسطس2007، اكتشف نوع من الضفادع، لا توجد له رئة، وهو أول ضفدع معروف للعلماء بدون رئة. قلبرباعي الأرجل عدا الثدييات والطيور،و الدماكسجين )الواصل من الرئتين، والدم المؤكسد (الغني بثاني اكسيد الكربون )الذي يصل من بقية خلايا الجسم، يدخلان للقلب بواسطة أذينين منفصلين، ومنه عبر صمامات خاصة، يصل الدم المؤكسج إلى الشريان أبهر ومنه إلى خلايا الجسم، أما الدم المؤكسد، فيمر عبر الشريان الرئوي، هذه الآلية الخاصة هي حيوية، من أجل الفصل بين الدم المؤكسج القادم من الرئة والدم المؤكسد القادم من خلايا الجسم، وهي تمكن عديمات الذيل من تحقيق استقلاب جيد، وتحقيق نشاط يومي أفضل. عديمات الذيل له ثلاث حجيرات، وهي صفة تشترك فيها مع المؤكسج (الغني بال
دورة حياتها


تطور الشرغوف في البيضة



Metamorphosis of Bufo bufo.



פרט ضفدع بالغ من جنس Litoria phyllochroa من عائلةضفدع الشجر


دورة حياة الضفادع، تشبه دورة حياة البرمائيات ،وهي تشمل أربع مراحل أساسية ،بيضة شرغوف ،مرحلة انتقالية، ثم بالغ ،في المرحلة الأولى والثانية ،وجود وسط مائي ،هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعديمات الذيل، إذ ينتج أنماط سلوكية عديدة ترتبط بعملية التكاثر مثل الصوت الذي يصدرة الذكر لجلب الإناث إلى منطقته، التي يختارها للتكاثر، علما بأن بعض الضفادع، تقوم بحراسة البيض ،وفي بعض الحالات ،تقوم حتى بحراسة الشراغف.
عديمات الذيل، تضع بيوضها في الماء ،إذ تستطيع الانثى الواحدة من الضفادع ،وضع عناقيد عديدة من البيض ،يحتوي كل عنقود على مئات ،أو آلاف البيوض ،عادة تكون هذه البيوض مكشوفة للمفترسين، لذلك طورت الضفادع أساليب بقاء، لتأمين استمرارية النوع، أشهر هذة الأساليب هي وضع البيض بصورة جماعية ،وبذلك يصعب على المفترسين افتراسها أجيالها بالكامل، إذ كثرة أعداد البيض ،تحول دون القضاء عليهاجميعا من قبل، مفترسيها المتعددين ،الاسلوب الثاني ،هو وضع البيوض على الأوراق التي تطوف على سطح الماء ،وتغطيتها بغشاء لاصق للحماية ،بعض هذه الأنواع التي تستخدم هذا الاسلوب ،بإمكان بيوضها التعرف على حركة الدبابير والثعابين بالقرب منها، فتقوم بالتفقيص بشكل مبكر ،ومن ثم تغوص في الماء مبتعدة عن الخطر. أجناس أخرى مثل العلجوم العملاقBufo marinus يضع بيوض تحتوي على سمية، تقلل من أعداد بيوضه التي تؤكل.فترة البيض ،تختلف من جنس لآخر من أجناس الضفادع، لكنها تفقص عادة بعد مرور اسبوع. بعد تفقيص البيوض ،تخرج الشراغف للحياة في الماء، وهي بدون أرجل أمامية أو خلفية ،لها خياشيم تنفس، وزعنفة ذيلية وصولا للظهر ،كي تساعده على الحركة. معظم الشراغف ،هي كائنات نباتية ،تتغذى على الطحالب ،لكن هناك ،أنواع مفترسة ،تتغذى على الحشرات وصغار الالأسماك وحتى على مثيلاتها من صغار الشراغف. الأخطار التي تحيق بالضفادع خلال هذه الدورة من حياتها ،عديدة، ولعل أكثرها أن تفترس من قبل الأسماك ،والسلمندر والعصافير، سيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية ،هذا فضلا عن أكلها لبعضها البعض، مع العلم أن بعض الشراغف سامة. مرحلة الشرغوف تستمر لاسبوع ،وان كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء. في نهاية مرحلة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في (الشكل والبنيةالتشريحية) تحوله عمليا لضفدع بالغ ،تظهر أولا أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل الأمامية ،تفقد الخياشيم ،وتبدأ الرئه في العمل بدل الخياشيم أمعاءها تأخذ في القصر ،وطعامها يصبح مقتصرا على الكائنات الحية، تأخذ عينيها في التباعد وهو تغيير حيوي، يسمح لها بتوسيع مدى الرؤية ،لممارسة الافتراس ،كذلك تشمل هذه المرحلة تحول الضفدع من ضفدع صغير ،إلى ضفدع بالغ ،بما يتبعه من استموات كثير من خلاياه. بعد هذا التحول، يبدأ الضفدع في الإنتشار على اليابسة ،أو يستمر في ممارسة حياته بالقرب من الماء. الضفادع البالغة، تتغذى على مفصليات الأرجل والحلزونات وبعضها تتغذى حتى على السمك ،وصغار الضفادع ،عديد منها تستخدم لسانها الطويل الدبق، للانقضاض على الحشرات سريعة الحركة ،وأخرىات يدخلن الفريسة إلى الفم، بمساعدة أطرافهن الأمامية، ومع ذلك يجب الذكر، ان بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط. في المقابل الضفادع تشكل فريسة وغذاء محبب، لبعض البشر و لكثير من الحيوانات، مثل الثعابين والثعالب وحيوان الغريرحيوان القوطي . و
التكاثر 


ذكر وأنثي من نوع علجوم في عناق تزاوج


عندما تصل الضفادع لسن البلوغ، تتجمع بالقرب من بحيرة، أو جدول ماء ،علما بأنها تفضل التزاوج في مواطنها، وأماكن توالدها، وهو ما يؤدي لحدوث هجرة جماعية نحو هذه المواطن، تشمل آلاف الأفراد من الضفادع، كل يريد ايجاد شريك تزاوج، خلال هذه الرحلة تتعرض الضفادع لمخاطر جمة ،سيما من السيارات التي تقتل منها ،أعداد كثيرة ،لذلك لجأت بعض الدول ،ومنها الدول الاروبية ،إلى انشاءحواجز و أنفاق وسبل بديلة لمرور الضفادع. عند وصول الضفادع لأماكن التزاوج، يصدر الذكر صوت نقيق، تنجذب اليه الأنثى التي من نوعه فقط ،والأنثى بدورها تستطيع تمييز الذكر الذي من نوعها ،في حين أن بعض الأنواع من الضفادع، لا تستطيع ذكورها اصدار نقيق، فتقوم بمضايقة ومنع الاناث من الاقتراب من الضفادع ذوات النقيق. تتكاثر الضفادع، بواسطة الإخصاب خارجي، إذ أن الذكر خلال عملية التزاوج ،يعتلي ظهرالأنثى، بطريقة تسمى زواج تراكبي، ويحكم القبض عليها بأطرافه، فتغوص الضفدع به في الماء، وتبدأ في وضع بيوض لونها بني أو أسود، بينما تنفلت حيوانات الذكر المنوية في الماء ،حيث تقوم الخلايا الذكرية ،بتخصيب البيضجيلاتين. تتزاوج الضفادع ،في الفترة ما بين نهاية الخريف والربيع، وهي الفترة التي تكون حرارة المياة منخفضة نسبيا ،بمتوسط4-10 درجة حرارة مئوية ،وهي المناسبة لنمو وتطور الشراغف ،إذ أن الأكسجين يكون تركيزة أكثر في المياة الباردة، ويكون الطعام متوفرا في هذه الفترة. وهو في الماء ،بعد التلقيح ،تأخذ البيضة في النمو ،وتطرأ زيادة على حجمها، كما ينمو لهاغطاء حماية يشبه مادة ال
العناية بالصغار 

ما هو معروف ،عن عناية الضفادع بنسلها ،قليل، ومع ذلك، يقدر بأن 20% من البرمائيات تعتني بصغارها ،بطريقة أو بأخرى ،وهناك أنماط كثيرة من صور السلوكيات الأبوية، مثلا بعض الأنواع، كضفدع السهم السام، تضع بيوضها ،على أرضية الغابة، وتقوم بحمايتها، من خطر المفترسين، وتحرص على بقاء بيوضها رطبة. بعض الضفادع، تبول على البيوض، لتحميها من الجفاف. وبعد أن تفقس البيوض (في بعض الأنواع) تحمل الأنثى الصغار على ظهرها، وتذهب بهم إلى أيكة ماء حيث يقوم الوالدين بالعناية بها معا، حيث يضعا بيوضا غير مخصبة في الأيكة المائية لكي تتغذى منها الشراغف حتى تنمو ويتم تحولها. تحمل إناث أنواع أخرى من الضفادع البيض والشراغف على أرجلها الخلفية أو على ظهورها، بينما يقوم بعضها الآخر، بحماية الصغار بوضعها داخل جسمها، فضفدع الجيب الأسترالي يضع صغاره، في جيب على جانب جسمه، حتى تكبر ويتم تحولها ،وهنالك ضفدع أسترالية، تفعل ما هو أعجب، ومن المحتمل أن تكون قد انقرضت، تسمى ضفدع الحضانة المعوية، إذ تبتلع الشراغف، الت تواصل نموها داخل المعدة، ولكن ذلك لم يكن ليحدث لو لم تعطل الأم فعالية الإفراز الحامضي المعوي، واحباط الحركة الدودية للجهاز الهضمي.أيضا تقوم بعض الأنواع من الضفادع ،باستخدام ضفادع أخرى، كأم بديلة، لمراقبة البيض والمسكن.
النقيق 

تصدر بعض الضفادع ،أصوات نقيق ،تسمع من مسافة تتعدى الميل، إذ أن الصوت خاصية تميز أنواعها، وهو يصدر حين مرور الهواء إلى الحنجرة في الحلق، وفي معظم أنواع الضفادع ،ثمة كيس يتكون من غشاء جلدي، تحت الحلق أو في طرف الفم، ينتفخ كالبالون ،أثناء زيادة الصوت. يدرس حقل علم السلوك العصبي نظام الدائرة العصبية ،التي تشكل أداء الصوت لدى الضفادع. بعض الضفادع ينعدم لديها كيس الصوت، مثل الضفادع من أجناس (Heleioporus و Neobatrachus)، ومع ذلك ،مازالت هذه الأنواع، تصدر أصوات عالية، لأن فمها ،يحتوي على فراغ يعمل كغرفة ترديد الصدى تزيد من قوة الصوت. الأنواع التي لا تمتلك كيس للصوت ،ولا تستطيع ترديد صوت عالي ،تميل للسكنى، بالقرب من مصبات المياة، إذ أن صوت خرير الماء ،يطغى على كل صوت. السبب الرئيس للنقيق عند الضفادع، تمكين الذكور من جذب شريك تزاوج.و صوت الذكور سواء كان فردي أم جماعي يسمى كورس ،انثوات بعض الضفادع ،تصدر صوت استجابة للغزل تعمل كمحفز للذكر ،لزيادة التكاثر في مستوطنة الضفادع، بينما يصدر الضفدع الذكر، صوت تنبيه عندما يركبه ذكر آخر بطريق الخطأ، والأنواع الإستوائية ،تصدر صوت مطر اعتمادا على رطوبة الجو ،للإعلان عن قرب هطول المطر ،والعديد منها تصدر أصوات تعلن بها عن ملكيتها على رقعة معينة من الأرض وتنذر من خلالها الذكور الأخرى من الاقتراب من منطقتها ،مع العلم أن جميع أصوات الضفادع تصدر حينما يكون الفم مغلقا تصدر بعض الضفادع صوت كنغمة عالية جدا بينما فمها مفتوح إذا ماشعرت بخطر داهم ولايعرف بالتحديد مدى تأثير هذا الصوت ولكن يعتقد أنه صوت تضليل لجذب عدد من الحيوانات مما يؤدي إلى تشتيت انتباة الحيوان المفترس.
أماكن الانتشار وحماية الضفادع 


العلجوم الذهبي (Bufo periglenes) - شوهد آخر مرة-1989


تستوطن الضفادع في معظم أنحاء العالم تقريبا، باستثناء المناطق القطبية، وعدد من جزر المحيطات، وأكثر تنوع لتجمهرات وعشائر الضفادع، موجود في المناطق الإستوائية من العالم، حيث المصادر المائية كثيرة ومتوفرة ،وسهلة الوصول، وبعض الضفادع تقطن في المناطق اليابسة من العالم، حيث الوصول لمصادر الماء، ليس بالأمر السهل، وللبقاء وحفظ النوع ،يتم الاعتماد على بيئات محددة.الضفدع الأسترالي من جنس cyclorana والضفدع الأمريكي من جنسptemohyla تدفن نفسها تحت أرض ،مياها غير قابلة للتسرب ،وتدخل في حالة بيات شتوي لا تخرج منها الا حين هطول الأمطار ،فتجد لها مستنقع مؤقت للتكاثر ،حيث يكون تطور البيض والشراغف سريع جدا، مقارنة ببقية الضفادع ،لذلك تكتمل عملية التكاثر قبل جفاف المستنقع. بعض أنواع الضفادع تكيفت للعيش في المناطق الباردة ومثال على ذلك ضفدع الخشب الذي تمتد أماكن انتشاره وصولا إلى شمال الدائرة القطبية حيث يقوم بدفن نفسه أثناء البرودة الشديدة وتتجمد معظم أجزاء جسمه.
تجمهرات الضفادع بدأت في التراجع بشكل محزن منذ عام 1950 ويعتقد أن أكثر من ثلث أنواع الضفادع مهددة بخطر الانقراض والاختفاء من العالم وأكثر من 120 نوع يظن العلماء انها اختفت منذ العام 1980 من بين هذه الأنواع العلجوم الذهبي من كوستاريكا وضفدع التكاثر المعوي الأسترالية الملوثات والتغيرات المناخية وتكاثر منافسي الضفادع من الحيوانات الأخرى وظهور مرض (chytridiomycosis) الذي يفتك بالبرمائيات كلها عوامل أدت لتراجع تجمهرات الضفادع بشكل ملحوظ. يعتقد علماء البيئة أن البرمائيات بما فيها الضفادع هي مقياس ممتاز لسلامة النظام البيئي الخارجي بسبب موقعها المتوسط من سلسلة الطعام.جلدها النفاذ وحياتها الثنائية في الماء واليابسة يظهر ان مرحلة البيض والشرغوف هي أكثر ما يعاني من التراجع والانحسار بينما تلك التي تتطور بشكل مباشر تكون أكثر مقاومة للعوامل البيئية وفي دراسة كندية أجريت عام 2006 أظهرت أن أكثر ما يهدد الضفادع هي حركة المرور بالقرب من مواطنها. وفي بعض حالات برامج تنمية واكثارالضفادع في الأسر كان أمر ممتاز لانه خفف الضغط عن تجمهرات الضفادع التي تعاني من التناقص في مايو 2007 تقرر اعتماد نوع معين من البكتيريا الدقيقة قد يحمي البرمائيات من مرضchytridiomycosis رواد علم الحيوان والأحواض المائية حول العالم أعلنوا عن عام 2008 عام حماية الضفادع للفت الانتباه إلى المشاكل والمخاطر التي تواجه الضفادع في بيئاتها.
الضفادع تاريخ إحاثي 


ضفدع إحفوري منجمهورية التشيك, على ما يبدو Palaeobatrachus gigas


منذ اكتشاف العصر البرمي المبكر، أي قبل 290 مليون سنة، عاش ضفدع قديم، يشابه السلمندر في بعض الصفات. أول ضفدع معروف ،كان يسمى Triadobatrachus، اكتششفت له إحاثة منذ 250 مليون سنة، في جزيرة مدغشقر، إبان العصر الترياسي له جمجمة عريضة، مع تجاويف عينين كبيرة، وهو يشبه البرمائيات الحديثة، بحسب ملامح الخطوط الإحفورية، مع اختلافات في منطقة عظمة الحرقفة، وجسمه أطول بعدد فقرات أكثر ،مع وجود فقرات ذيلية منفصلة، تؤدي عمل الذيل، علما بأن الضفدع الحديثة بدون ذيل ،والفقرات التي كانت تشكل الذيل ،اندمجت لتشكل فقرة عصعصية، عظام الساق للضفدع الأحفوري، مفصولة و منفردة عن بعضهما، مما يجعله على الأرجح حيوان لا يجيد القفز.
ثمة ضفدع أحفوري آخر ،أكتشف في أريزونا عام 1985 ويدعى بروساليروس يعود تاريخه الإحاثي تقريبا ،إلى فترة ضفدع Triadobatrachus وهو لم يكن لديه أرجل كبيرة، لكنه كان يمتلك المبنى النمطي ،للحوض ذي الثلاث محاور ،المميز لضفادع هذه الأيام، وعلى خلاف ضفدعTriadobatrachus كان بروساليروس تقريبا، فاقد للذيل.
أحدث ضفدع حقيقي ،هو فيريلا من العصر الجوارسي المبكر (188-213) مليون سنة عرف بحسب الأحفورة من طبعة ظهره وبطنه، التي تدل على حيوان فرد، حجمه من الأنف حتى فتحة الإست 33 مم. تعتبر Notobatrachus من العصر الجوراسي الوسيط ،أحدث قليلا ،أي حوالي 155-170 مليون سنة، متشابهة مع عديمات الذيل ،والتي من المرجح أنها واصلت تطورها في الفترة الجوراسية ،والتطور الرئيسي حدث بتقلص الجسم، وصغر حجمه ،وفقدان الذيل.وأحدث احاثة مسجلة ،لضفدع حديثة ،كان لSanyanlichan التي عاشت قبل 125 مليون سنة، وكانت تمتلك كل مواصفات الضدع الحديثة، مع فارق، انها كانت تمتلك 9 فقرات بدل الثمانية ،الموجودة في ضفادع أيامنا، تجدر الإشارة في هذا الجانب ،أن إحاثات وأحافير الضفادع ،وجدت في جميع القارات ،بما في ذلك قارة انتاركتيكا.
الضفادع استخدامات في الزراعة والأبحاث 

تستخدم الضفادع على نطاق تجاري، لأغراض متعددة ،فهي تستخدم كمصدر غذائي ،وأرجلها ،تعتبر مقبلات شهية، في بلدان، مثل فرنسا والصين وشمال اليونان ،والفلبين وبعض ولايات الجنوب الأمريكي ،سيما لويزيانا ،كذلك يتم استخدامها ،في إجراء دروس ،عن العمليات الجراحية، في المعاهد والجامعات وصفوف التشريح، ولهذا الغرض ،يتم حقنها بمادة تبرز وتضخم أعضاءها الحيوية ،ومع ذلك في السنوات الأخيرة، تقلصت هذه الدروس إلى حد بعيد، سيما بعد الإعلان عن الأخطار ،التي باتت تتهدد الضفادع ،في مواطنها.
في الحقل العلمي ،كان للضفادع ،استخدامات مهمة خلال التاريخ العلمي ،في القرن الثامن عشر إكتشف العالم البيولوجي لويجي جالفاني ،الصلة بين الكهرباء ،والجهاز العصبي، من خلال دراسة للضفادع، وضفدع المخلب الأمريكي ،الأول الذي استخدم على نطاق واسع في المعامل ،وبفضلة أجري بحث على هرمونلاستنساخ النعجة دولي وكانت تجربتهم ،تعتبر الأولى التي حازت نجاح. إضافة لاستخدام الضفادع، في أبحاث الاستنساخ وفي فروع أخرى من علم الأجنة ،استخدم العلجوم الأخضر في الماضي ،في أبحاث فحص الحمل لدى النساء ،وقد نجح الباحثين في فحص تأثير السائل المنوي لذكر العلجوم ،على بول المرأة ،واتضح ان الخلايا المنوية ،اذا سبحت في اتجاه البول ،فهو علامة على أن المرأة حامل ،ومنذ ذلك الحين أخذت طرق فحص الحمل في التطور ،حتى أصبحت هذه الطريقة من الطرق القديمة ،التي لم تعد مستخدمة. HCG الموجود في بول الحوامل، وتم حقنه في أنثى ضفدع تدعى X. laevis مما أدى، لتسريع الإباضة لديها.وفي عام 1952 استنسخ روبرت بريجز ،وتوماس كنج ،ضفدع بواسطة تقنيةSCNT‏ (Somatic cell nuclear transfer)وهي نفس التقنية ،التي استخدمت فيما بعد
بدأ البيولوجيين، في استخدام ضفدع xenopus كعينة اختبار احيائية لأنه من السهل تربيتها في الأسر، ومن السهل التأثير على أجنتها، لكن الملاحظ ،انه في الفترة الأخيرة ،بدأ الباحثين، في التخلي عن ضفدع x.laevis الذي تبلغ فترة تكاثرة ،من عام حتى عامين ،والتعويل على ضفدع x.rtopicalis نظر الآن فترة تكاثره ،تبلغ خمسة أشهر ،وهو ما سوف يساعد في تقدم أبحاث حل الشفرة الجينية، لهذا الضفدع حتى عام 2015 .ومن الفوائد الأخرى المرجوة من الضفادع، انهم وجدوا في الببتيد الذي يفرزه ،ضفدع الشجر الأسترالي الأبيض، مادة تدمر فيروس الإيدز ،بدون الإضرار بخلايا T (نوع من خلايا الدم البيضاء).

...تابع القراءة